أعلنت حالة من التعبئة في صفوف الأجهزة الأمنية الولائية بالدار البيضاء، نهاية الأسبوع الأخير، عقب ورود أنباء عن اكتشاف سلاح ناري والعديد من الخراطيش بإحدى الفيلات الكائنة بحي بولو. وحسب مصادر متطابقة، فإن حالة استنفار واضحة عاشتها مصالح الشرطة القضائية والاستعلامات العامة وكذا مصالح «الديستي» و«لادجيد» بعد أن ثبتت صحة المعلومة . ووفق المصادر ذاتها، فإن الأجهزة الأمنية أوفدت فريقا من عناصر فرقة مسرح الجريمة و أفرادا من الشرطة العلمية إلى مكان العثور على السلاح الناري. وعلاقة بالموضوع، أفادت مصادر «المساء» أن الأجهزة الأمنية حجزت داخل الفيلا المملوكة لمصالح الضمان الاجتماعي مسدسا ناريا من نوع (ماب) عيار 7.65، إضافة إلى حوالي 120 خرطوشة من نفس العيار. وتضيف المصادر ذاتها أن بعض العمال كانوا وراء اكتشاف المسدس والخراطيش داخل إحدى الخزانات قبل أن يتم إخبار المصالح الامنية. ودائما في نفس السياق، أفادت مصادر أخرى أن إدارة الضمان الاجتماعي كانت تتخذ الفيلا المذكورة على الأرجح مقرا سكنيا لكبار موظفيها. وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع. ويأتي هذا الحادث أياما معدودة عقب اكتشاف المصالح الأمنية للعاصمة الاقتصادية مسدسا ناريا وعدة خراطيش داخل شقة أحد المهاجرين المغاربة، الذي دخل في نزاع مع زوجته، مما دفعها إلى الوشاية به لدى مصالح الأمن.