في إطار اهتمامها المتزايد بمختلف أمراض التهاب الروماتيزم المزمن، نظمت الجمعية المغربية للروماتيزم لقاء يوم الاثنين 13 دجنبر 2010، لمناقشة «الجوانب الطبية الاقتصادية لالتهاب بالروماتيزم المزمن». وأكد بلاغ للجمعية أن هذا المرض ليس مرضا حتميا، بحيث توجد علاجات قادرة على التخفيف من أعراضه والحد من تطوره، ولكن، وللأسف، هذه العلاجات لا تتم تغطيتها مائة بالمائة، الشيء الذي يمثل عائقا كبيرا بالنسبة للمرضى، لذلك فإن التهاب الروماتيزم الروماتويدي يبقى مرضا مسببا للإعاقة. وأضاف أنه إذا توفر الدعم المبكر، فإن رعاية المصابين تصبح أكثر فاعلية بالنظر إلى الإمكانيات التي تسمح بها اليوم العلاجات الحيوية، كل ذلك يمكن من إنقاذ المريض بشكل كامل، الشيء الذي سيحسن صحته ويجنبه إعاقة قاسية. وقد طالب المتدخلون خلال هذا اللقاء أصحاب القرار والتعاضديات بضرورة تحسين التعاطي مع التداعيات الاقتصادية لهذا المرض الذي أصبح يمثل عبئا لا يثقل كاهل المصابين فحسب بل المجتمع بأكمله، إذ يضطر المرضى المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلى وقف كل أنشطتهم وعملهم، وذلك لعدم وجود الدعم الكامل لرعايتهم.