تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. المرادفات عشبة أيار، البابونج المجري، البابونج البري، وهو عشبة برية معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 80 سم، أوراقه خيطية متعاقبة، تنتهي غصيناتها بأزهار مخروطية صفراء في الوسط، تحيط بها أزهار مؤنثة بيضاء في المحيط. ينتشر النبات بشكل واسع في بلدان حوض المتوسط وجنوب وأواسط أوروبا. يشبه النبات نبات البابونج الشائع إلى حد كبير ويكمن الاختلاف في المظهر بشكل ضئيل وفي التركيب مع اختلاف ضئيل في نسبة بعض المواد مع البابونج الروماني. الاستعمال التقليدي أول ما استعمله المصريون القدماء حيث كانوا يقدمونه لآلهتهم معتقدين أنه يبث روح الحياة فيها ويمكن أن يعطي الحياة لكل نبات يذبل بجواره، حيث استعملوه لعلاج اليرقان والاستسقاء (الوذمات)، كما استعملوا أزهاره كصباغة لتفتيح لون الشعر. الاستعمالات العلاجية - مطهر للجهاز الهضمي. - التهابات الجيوب الأنفية وانسداداتها، (2-4 نقط). - لتهدئة السعال وخاصة السعال الهستيري عند النساء ويعطى لهذا الغرض بمعدل 4 – 8 نقط من زيته الأساسي. - انتفاخ البطن والغازات. بواقع نقطتين يوميا. - خافض للحمى ومعرق. - للتخلص من التشنجات العضلية باستعمال زيوته ومنقوعه على شكل مساج (تدليك). 2-6 نقط. - يخفف آلام العادة الشهرية 2-4 نقط يوميا. - منشط هضمي ومدر للصفراء 2-4 نقط يوميا. - لمعالجة السعال التشنجي(الديكي) 4-8 نقط. - لمعالجة التسمم بالستركنين حيث وجد أن حقن 5 نقط تحت الجلد تفيد في التخلص من التشنجات التي يحدثها الستركنين بجرعة 6 مغ (وهذه النتيجة قيد التدقيق والبحث وقد ثبتت عند ضفادع التجارب). استعمالات أخرى هي استعمالات تجميلية أساسا حيث تستعمل مستحضراته بشكل كريمات وغسول وشامبوهات. محاذير وموانع الجرعات الزائدة للاستعمال الداخلي يمكن أن تسبب الغثيان والقيء، ولكن فيما عدا ذلك يعتبر العقار آمنا لكل الفئات العمرية، كما يمكن أن يسيء البابونج بأنواعه، لحالة الربو، لذلك يجب تجنبه عند مرضى الربو. في الوقت الحالي أشارت لجنة التوصيات الألمانية للعلاج بالأعشاب إلى ضرورة إيقاف منقوع النبات وكذلك مستخلصاته من الاستعمال واقتصار استعمال مستحضراته فقط على مستحضرات الزيت الأساسي.