انتقلت عدوى التركيبة الرباعية، التي شهدها المنتخب الوطني الأول في عهد الأطر الوطنية الأربعة، عبد الغني بناصري والحسين عموتة وحسن مومن وجمال السلامي، قبل الإعلان الرسمي عن تعيين الناخب الوطني، البلجيكي إيريك غيريتس، مدربا للفريق الأول، إلى المنتخب الوطني الأولمبي، المقبل على خوض أول مباراة رسمية ضد المنتخب الموزمبيقي في الأسبوع الأخير من شهر مارس القادم بالمغرب برسم ذهاب التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 ، بفعل تواجد أكثر من مدرب على رأس المنتخب الوطني الأولمبي، فكرسي بدلاء الفريق الأولمبي يضم كلا من الهولندي بيم فيربيك، مدير المنتخبات الوطنية للشباب، ومساعده هينك داوت والإطار الوطني حميد ورغة، ثم المنقب بالديار الهولندية، والذي تحول إلى مترجم للهولندي فيربيك، شقيق الدولي الهولندي المغربي الأصول إبراهيم افلاي، علي افلاي، الذي بات رسميا في كرسي بدلاء المنتخب الوطني في المباريات الأخيرة للمنتخب كمترجم ثم في المؤتمرات الصحافية التي تعقب أي مباراة للمنتخب الأولمبي، ومدرب الحراس خالد فوهامي، هذا إلى جانب طبيب الفريق والمعالج الطبيعي والمعد البدني. وطبقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن كرسي بدلاء المنتخب الأولمبي في المباريات الرسمية يجب أن يتضمن 14 شخصا منهم سبعة لاعبين وسبعة إداريين مرافقين (المدرب والمدرب المساعد والطبيب والطبيب المعالج والمعد البدني ومدرب الحراس والكاتب الإداري) وهو المعطى الذي يفرض على الجامعة المغربية تحديد الأسماء التي ستجلس إلى جانب فيربيك كإداريين، وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن هناك مجموعة من الثغرات التي يمكن استغلالها في ظروف كهاته، إذ من المنتظر أن تعمل الجامعة على منح علي أفلاي صفة مدرب للحراس في المباريات الرسمية، على أن يتشكل الطاقم التقني من بيم فيربيك كمدير تقني، ومحمد ورغة كمدرب وهينك كمدرب مساعد، وعلي افلاي كمدرب حراس، حتى يتسنى له القيام بعملية الترجمة في ظروف قانونية دون أن يمنع من طرف حكم المباراة أو المندوب. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني في عهد التركيبة الرباعية التي قادتها الأطر الوطنية الأربعة، كان يعين في المباريات الرسمية مدربين فقط في كرسي البدلاء في حين يضطر مدربان إلى الصعود إلى المدرجات كمعاينين.