اعترف الدولي السابق مصطفى حجي أن شقيقه يوسف لم يفهم السبب الذي جعل الناخب الوطني حسن مومن يحتفظ به في كرسي الإحتياط خلال المباراة التي جمعت يوم السبت الماضي المنتخب المغربي بمضيفه الغابوني والتي انتهت بفوز الأخير ب1-3 برسم الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010• وأضاف حجي في تصريح للصحافة الفرنسية أنه رافق أسود الأطلس إلى العاصمة ليبروفيل من أجل شحد معنويات العناصر الوطنية، وقد فسر له المدرب مومن بأن شقيقه يوسف هو من بين الركائز الأساسية التي يعتمد عليها داخل المنتخب، وقد تابعه خلال المباراة التي جمعت فريقه نانسي ضد سوشو في الدوري الفرنسي، وسجل خلالها يوسف هدفين. ويضيف مصطفى ان الناخب الوطني أخبره ليلة المباراة المذكورة بأنه لن يعتمد عليه كأساسي بسبب اختيار تاكتيكي، لكن يوسف لم يفهم ذلك رغم أنه ليس من النوع الذي يخلق المشاكل والجميع يعرف سلوكات شقيقه، إلى أن النقطة التي أفاضت الكأس هي أنه اعتبر الأمر بمتابة غدر، حيث فضل الإنفصال عن المجموعة وبالتالي متابعة المباراة من المدرجات إلى جانبي. وبخصوص الهزيمة أمام الغابون ، قال مصطفى حجي إنها خسارة حقيقية خصوصا عندما يتعلق الأمرة بقيمة العناصر الوطنية، مضيفا نه في الطريق إلى المغرب صادفت الغابوني أيمانويل أديبايور والذي أكد لي أن المشكل يكمن في التدبير الكارثي، إذ يتم إهمال اللاعبين الذين يمكنهم النهوض بالمستوى التقني إلى ماهو مطلوب. وتبقى الإشارة يقول مصطفى حجي أن عبد السلام وادو عاش نفس مشكل يوسف في عهد المدرب الفرنسي روجي لومير. كما أكد مصطفى حجي أنه يطمح إلى تدريب المنتخب المغربي مستقبلا وإذا ما تم ذلك، فإنه يريد عقدا لمدة طويلة، أي ليس كما يحصل الآن إذ يتم المجيء بمدرب ثم يتم تغييره في ظرف شهر أو شهرين. وارتباطا بالموضوع فقد أضيف إسم المدرب الحالي للمنتخب الزامبي الفرنسي هيرفي رونارد إلى لائحة المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني خلفا للرباعي حسن مومن وعبد الغني بناصري وحسين عموتة وجمال السلامي. وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري قد صرح للقناة الرياضية فور عودته من ليبروفيل عن أن مدربا عالميا في طريقه إلى تدريب أسود الأطلس خصوصا بعد الهزيمة المذلة امام الغابون. وأشارت بعض الأخبار القادمة من الجامعة أن هناك مجموعة من الأسماء تم تداولها لتدريب الفريق الوطني من بينها، الفرنسيين لورون بلان (بوردو)، ديدي ديشامب (أولمبيك مارسيليا) ولويس فرنانديز (بدون فريق)، البلجيكي إيريك جيريتس (الهلال السعودي) إضافة على البرتغالي خوصي روماو المدرب السابق لفريقي الوداد والرجاء البيضاويين.