لازال الغموض يلف موضوع إشراك المنتخب الطوغولي للاعبه طوماس دوسيفي، خلال المواجهة التي جمعته بنظيره المغربي مساء يوم الأحد الماضي، برسم التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا، نظرا إلى كون اللاعب الطوغولي المذكور قد تلقى بطاقة حمراء خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب الغابوني في ليبروفيل يوم سادس يونيو الماضي، وانتهت بفوز الغابونيين بثلاثة أهداف لصفر وطرد دوسيفي وإنذار أديبايور، مما حرمهما معا من خوض المباراة الموالية أمام المغرب في الرباط. وأكد الناخب الوطني حسن مومن أن اللاعب المطرود قد غاب عن مباراة الرباط، ربما لأن قرار التوقيف اقتصر على مباراة واحدة، وهو الطرح الذي نفاه أحد الحكام الدوليين السابقين، الذي أوضح ل»المساء» أن مدة التوقيف تبقى من اختصاص اللجنة التأديبية التي تستند إلى تقرير مندوب المباراة. واستغرب المصدر ذاته توقيف اللاعب الطوغولي لمباراة واحدة، أي نفس فترة توقيف أديبايور، نجم الفريق، رغم أن هذا الأخير حصل على إنذارين. وقال مصطفى الحداوي، الذي أوفدته الجامعة الملكية المغربية إلى ليبروفيل لمعاينة المباراة المذكورة، إن الحكم قد طرد اللاعب الطوغولي طوماس دوسيفي في الجولة الأولى إثر تدخلين خشنين، وأضاف أن اللاعب امتثل لقرار الحكم وغادر الملعب مباشرة بعد تلقيه الإنذار الثاني. وإذا تبينت من التحقيق الأولي مخالفة الطوغوليين للقوانين، فإن الجامعة ستلجأ مجددا إلى الاتحاد الدولي بعد أن ظلت تدافع عن حقها في نيل ثلاث نقط عن مباراتها أمام الطوغو في الرباط، بسبب إشراك اللاعب عبد الغفار ماماه الذي لم يستوف مدة التوقيف. وجدد المغرب، على لسان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، رفضه سحب التعرض التقني الذي وضعه لدى الاتحاد الدولي، بخصوص إشراك المنتخب الطوغولي للاعب غير مؤهل قانونيا للمشاركة في المباراة التي جمعت المنتخبين، قبل أسابيع خلت، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا وبطولة أمم إفريقيا في أنغولا سنة 2010.