كشفت صحيفة ال«هآرتس» الإسرائيلية، أول أمس الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية شرعت في اتخاذ خطوات لتوسيع فندق «الأقواس السبعة» على جبل الزيتون بشرق مدينة القدسالمحتلة، بالرغم من أن هذا الفندق يعود إلى العائلة الملكية الأردنية. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الفندق التاريخي كان قد أحيل، بعد العدوان الإسرائيلي في حرب 1967، على حارس أملاك الغائبين في وزارة المالية الإسرائيلية. ولفتت ال«هآرتس» إلى أن إسرائيل كانت قد امتنعت حتى الآن عن إدخال أي تغيير على المبنى، رغبة منها في عدم المساس بالعلاقات مع العائلة الملكية الأردنية. وفى المقابل، أعلن مسؤول وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويدي، أن القيادة الفلسطينية ستجري اتصالات مع الحكومة الأردنية لمنع إسرائيل من إجراء أي تغييرات على فندق «الأقواس السبعة» على جبل الزيتون بالقدس. وكانت قد حاولت تل أبيب قبل 7 سنوات إجراء تعديلات على الفندق، ولكنها أرجات مخططها بعد احتجاج شديد من الأردن.