ذكرت مصادر عليمة أن شابا بنواحي مراكش أقدم الثلاثاء الماضي على الانتحار بقطع وريد يده، بعد سلسلة من النوبات النفسية، التي بدأ يتعرض لها إثر اتهامه خطأ بالتورط في عمليات تشويه وجوه الشابات في ملف ما عرف باسم «نينجا». وأوضحت المصادر المذكورة أن الشاب، الذي كان يقطن بأحد الدوواير الموجودة بالقرب من عين إيطي بمراكش، اعتقل من قِبل مصالح الأمن واستغرقت مدة التحقيق معه زمنا طويلا جدا، بعد اتهامه خطأ في القضية المذكورة قبل أن يتم إيقاف الجاني الحقيقي. وكانت قد تمت محاكمة الفاعل الحقيقي لاقترافه جناية الضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة، و كذا محاولة السرقة الموصوفة، زيادة على محاولة هتك عرض بالعنف، والسرقة والضرب والجرح العمدين بواسطة السلاح. وكان قد تم اعتقال الظنين، وهو من ذوي السوابق العدلية، بعد اقترافه جريمة السرقة خلال سنة 2007، حيث قضى تبعا لذلك عقوبة حبسية بالسجن المدني بولمهارز مدة ثمانية أشهر. وكان «نينجا»، الذي نشر الرعب بين النساء قبل إيقافه، يعمد إلى إحداث جروح غائرة في وجوه ومؤخرات ضحاياه من الفتيات والنساء، اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين سبع سنوات و أربعين سنة، كلما اختلى بإحداهن في منطقة خالية، بعد هتك عرضها باستعمال العنف، وسرقتها، قبل أن يلوذ بالفرار مخلفا وراءه ضحيته غارقة في دمائها.