كشف البشير الزناكي، الناطق الرسمي باسم «حركة لكل الديمقراطيين»، أنه «من المحتمل أن يحمل الحزب الجديد نفس اسم الفريقين البرلمانيين بمجلس النواب ومجلس المستشارين، وهو اسم «الأصالة والمعاصرة»، وأضاف الزناكي، في تصريحاته ل«المساء» أمس الاثنين، أنه «سيتم الإعلان عن الحزب الجديد في أواخر شهر غشت أما المؤتمر التأسيسي فسينعقد في خريف هذه السنة ربما في شهر نوفمبر المقبل»، كما كشف الناطق الرسمي باسم حركة لكل الديمقراطيين عن اللائحة النهائية التي ستعلن حل أحزابها وحصرها في خمسة أحزاب وهي: «حزب العهد والحزب الوطني الديمقراطي وحزب رابطة الحريات، وحزب البيئة والتنمية، وحزب المبادرة الوطنية للتنمية». وقال الزناكي إنه مباشرة بعد الإعلان عن ولادة الحزب الجديد سيتم الإعلان والاشتغال على التحالفات الانتخابية المحتملة، وأكد أن «التحالف البارز الآن هو مع الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري»، جاءت تصريحات الزناكي ل«المساء» على خلفية اللقاء الذي نظمه أعضاء من حركة لكل الديمقراطيين، على رأسهم فؤاد عالي الهمة وأحمد اخشيشن، مساء أول أمس الأحد بمدينة سلا مع نحو 90 برلمانيا، يمثلون فريقي الأصالة والمعاصرة بمجلسي النواب والمستشارين، والذي وصفه الزناكي بأنه «كان لقاء للتواصل بين الفريقين»، ولم يؤكد هذا الأخير لائحة الأسماء، التي تداولتها الصحافة، التي ستلتحق بحزب الأصالة والمعاصرة من «حركة لكل الديمقراطيين»، واكتفى الزناكي بالقول إن «الرهان سيكون على أسماء جديدة وغير معروفة». من جانبه، صرح عبد الله القادري، عن الحزب الوطني الديمقراطي، الذي حضر لقاء سلا بأنه كان «بصفة عامة فرصة لمناقشة مستقبل فريقنا البرلماني وقام كل واحد بتقديم وجهة نظره». وحول ما قاله الهمة خلال كلمته في اللقاء من كون «الأحزاب الحالية لعبت دورا مهما ولكن نحن اليوم في حاجة إلى تدبير جديد» علق القادري بأن «هذه الفكرة قد تم طرحها بالفعل وهناك اتفاق مع وجهة النظر هاته»، وكشف القادري أن أعضاء الحزب الجديد «منشغلون حاليا في الإعداد للأرضية السياسية والتنظيمية التي ستكون جاهزة من أجل إعلان كل شيء نهاية شهر غشت». ومن جانبه علق نجيب الوزاني، عن حزب العهد، والذي حضر لقاء سلا أيضا بأن «اللقاء كان فرصة للتعارف بين فريقي الأصالة والمعاصرة بمجلسي البرلمان، وهو أول لقاء شبه رسمي بين الفريقين»، وقال الوزاني إن فؤاد عالي الهمة قدم «عرضا سياسيا صغيرا حول الأحزاب واقترح علينا رسميا من طرف حركة لكل الديمقراطيين حل أحزابنا والاندماج في حزب جديد»، في نفس الصدد أكد الوزاني أن «عرض الحركة لقي صدى إيجابيا من طرف الجميع واتفقوا على فتح النقاش مع قواعد أحزابهم الأصلية وأن قرار حل الحزب سيكون بعد الاستشارة مع القواعد..