عقدت «حركة لكل الديمقراطيين» أول أمس الاثنين اجتماعا «تنظيميا» بمقرها بمدينة الرباط، حضره أغلب أعضاء الحركة حول نقطة واحدة وهي «تدبير المرحلة المقبلة»، وقال بشير زناكي، الناطق الرسمي باسم الحركة في تصريح ل«المساء»، على خلفية اللقاء، إن «كل شيء سيحسم في نهاية الأسبوع المقبل» وكشف الزناكي أنه تم تشكيل لجينة صغيرة داخل الحركة «لتدبير المرحلة المقبلة»، سيكون على رأسها فؤاد عالي الهمة والتي ستكلف ب«السهر على أجرأة كل ما يتعلق بتأسيس الحزب الجديد». وقد تداولت الحركة، في اجتماعها الأخير بالرباط، مستقبل الجمعية على ضوء الحزب الجديد، وقال الزناكي إن «الجمعية ستبقى كما هي» وأضاف: «لقد تم التداول في قضية تحديد الهياكل التنظيمية على المستوى المحلي والجهوي»، كما كشف الزناكي أن «الحركة ستعمل على تكوين شبكة جمعيات متعاطفة مع حركة لكل الديمقراطيين على المستوى الوطني». وقد تداولت الحركة، في اجتماعها الأخير بالرباط، مستقبل الجمعية على ضوء الحزب الجديد، وقال الزناكي إن «الجمعية ستبقى كما هي» وأضاف: «لقد تم التداول في قضية تحديد الهياكل التنظيمية على المستوى المحلي والجهوي»، كما كشف الزناكي أن «الحركة ستعمل على تكوين شبكة جمعيات متعاطفة مع حركة لكل الديمقراطيين على المستوى الوطني». وفي علاقة بالحزب الجديد، فقد كشفت بعض المصادر أن «النقاشات مازالت قائمة بخصوص الانتخابات الجديدة»، وأكد بشير الزناكي أنه «سيتم وضع كل الأوراق المتعلقة بالحزب الجديد لدى السلطات المعنية بداية الأسبوع المقبل، أي في حدود يومي الاثنين أو الثلاثاء، من أجل الحصول على الترخيص والانطلاق في الإعداد للمؤتمر»، ولم يكشف الزناكي عن الأسماء التي تكلفت «بتدبير المرحلة المقبلة من داخل الحركة» أو الشخصيات التي «ستتولى المسؤولية مؤقتا» قبل انعقاد هذا المؤتمر، لكن الزناكي أكد في المقابل أن «الهمة سيكون في الحزب الجديد وسيستمر في الحركة». وحول بقية الأسماء، أضاف الناطق الرسمي أن «هناك بعض أعضاء الجمعية ممن لن يكونوا في الحزب الجديد وسيستمرون في الاشتغال داخل الحركة فقط»، وحول أسباب ذلك أجاب الزناكي بأن «بعض أعضاء الحركة فضلوا الاحتفاظ بهوياتهم السياسية القديمة»، كما كشف الزناكي أنه مباشرة بعد استكمال الإجراءات القانونية والتنظيمية لتأسيس الحزب الجديد، سيعقد أعضاء من الحركة و الحزب ندوة صحفية، «لإطلاع الرأي العام على كل المستجدات في غضون الأسبوع المقبل».