في اجتماع ثان وصف ب»التشاوري» عقدته حركة لكل الديمقراطيين أول أمس الثلاثاء، حضره مؤسسو الحركة تم الاتفاق نهائيا على أن «الحزب الجديد سيحمل اسم الأصالة والمعاصرة»، وهو ما أكده الناطق الرسمي باسم الحركة البشير الزناكي في اتصال هاتفي مع «المساء»، أمس الأربعاء. ووصفت مصادر متطابقة، حضرت الاجتماع، هذا اللقاء الثاني بكونه «عبارة عن لقاء تشاوري بين الأعضاء المؤسسين للحركة». وأضافت نفس المصادر أن السؤال الأساسي الذي تداوله جميع من حضروا الاجتماع هو: «هل ستكون مبادرة الحزب الجديد مفيدة للجمعية»، في حين تم التأكيد مجددا، خلال هذا اللقاء التشاوري، على «التمسك باستقلالية جمعية حركة لكل الديمقراطيين عن الحزب الجديد». من جهة أخرى، وعلى علاقة بالانتخابات الجزئية التي ستجري في مراكش في 19 شتنبر المقبل، أكد البشير الزناكي قائلا: «نحن لن ندخل معمعة إذا لم تكن هناك إمكانيات النجاح». وبخصوص الأسماء المرشحة من الحزب الجديد أو من الحركة المرشحة لدخول هذه الانتخابات، قال الزناكي: «إلى حدود الآن، لم يحسم أي شيء ولا بد من التشاور مع كل الأطراف»، كما لا يعرف أحد إلى حدود أمس ما إذا كانت الأسماء التي سيتم ترشيحها لخوض الانتخابات الجزئية «ستدخل بصفة الحزب الجديد أم كمستقلة». وكشف الزناكي أن الأمر «سيتضح في اليومين القادمين، ولازال التداول قائما حول الصيغة الممكنة»، في حين تعيش مدينة مراكش غليانا انتخابيا قبل الأوان بخصوص مرشح «الأصالة والمعاصرة» بدائرة جيليز، ولازالت أسماء تطفو على السطح وتتراوح بين ميلودة حازب وحسن بنعدي من «حركة لكل الديمقراطيين»، وعدنان بنعبد الله رئيس مقاطعة لمنارة جيليز عن الحركة الشعبية، في حين صرحت مصادر أخرى بأن «كل ما يتم تداوله الآن غير وارد».