قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم صرف النظر عن استقبال المنتخب الوطني بملعب تشاكر بالبليدة، حيث كان ينوي مدرب الخضر عبد الحق بنشيحة استقبال المنتخب الوطني فيه بعدما بات ملعب 5 يوليوز بالجزائر العاصمة نذير شؤم على مباريات المنتخب الجزائري، وجاء التأكيد على ملعب 5 يوليوز بدل ملعب تشاكر بالبليدة على لسان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، الذي أكد في تصريح خاص ليومية الشروق الجزائرية، أن ملعب العاصمة هو مسرح مواجهة المنتخب الجزائري لنظيره المغربي في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 في ظل إغلاق ملعب تشاكر بالبليدة الذي سيخضع لإصلاحات خاصة مدة ستة أشهر. وأكد روراوة، الذي قدم ترشيحه للانضمام إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم قائلا:«مباراة الجزائر-المغرب ستلعب بنسبة كبيرة بملعب 5جويلية أو مدينة أخرى بسبب الأشغال التي من المقرر أن تنطلق قريبا بملعب البليدة، لقد تقرر أغلاق ملعب تشاكر بالبليدة لإجراء بعض الترميمات لذلك فإن مباراة المغرب المقررة شهر مارس القادم في إطار تصفيات كأس العالم 2012 ستجرى بملعب 5 جويلية أو في مدينة أخرى لم تتقرر بعد» . وفي سياق متصل يشارك المنتخب التنزاني، أحد خصوم المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة في دورة «السيكافا» الخاصة بدول وسط وشرق إفريقيا التي تنطلق في السابع والعشرين من هذا الشهر وتستمر إلى غاية 12 دجنبر المقبل للتحضير للمباريات المتبقية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الجزائر، إفريقيا الوسطى والمغرب، وعلى وجه التحديد مواجهتي إفريقيا الوسطى ذهابا شهر مارس المقبل وإيابا شهر يونيو المقبل، والتي يراها بولسن بمثابة الفرصة الحقيقية التي لا يجب تضييعها من أجل تحقيق حلم التأهل إلى كأس إفريقيا، باستغلال المواجهة بين الجزائر والمغرب في مبارتين قويتين قد تكون نتيجتهما في صالح منتخبه إن تمكن من الإطاحة بمنتخب إفريقيا الوسطى الذي يعد مفاجأة هذه التصفيات .