أشارت تقارير إعلامية جزائرية أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بمعية الطاقم التقني يدرس إمكانية استقبال المنتخب الوطني، في الخامس والعشرين من شهر مارس من السنة القادمة برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012، بالبليدة بملعب مصطفى تشاكر بدل الجزائر العاصمة بملعب « 5 جويلية»، وأوضحت المصادر ذاتها أن دواعي هذا القرار، تعود إلى كون ملعب « 5 جويلية»، بات يشكل عقدة للاعبي الخضر، إذ لم يفز المنتخب الجزائري في الملعب الأخير منذ 12 غشت 2009 حين تغلب منتخب الخضر إعداديا على منتخب الأوروغواي، قبل أن ينهزم في مواجهتين متتاليتين على يد منتخبي صربيا بثلاثية نظيفة وأمام الغابون بهدفين لواحد. وهو الأمر الذي دفع الاتحاد الجزائري إلى برمجة مباراة المغرب بملعب البليدة الذي نجح فيه الجزائريون في كسب ورقة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا وكأس أمم إفريقيا 2010، وحقق فيه مجموعة من الانتصارات أهمها ضد المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. كما أن ملعب مصطفى تشاكر قد يشكل نقطة ضغط على عناصر المنتخب الوطني خاصة في ظل حجمه الصغير وقرب الجمهور من أرضية الملعب، وهي عوامل يحاول الجزائريون استغلالها للانتصار على المنتخب المغربي، بل إن يومية الشروق الجزائرية أوردت تصريحا لمدرب الخضر عبد الحق بنشيخة - هناك حديث عن استمراره على رأس الإدارة التقنية الجزائرية إلى ما بعد مباراة المغرب- يقول فيه:»المنتخب يمر بمرحلة صعبة، وهو في حاجة ماسة للفوز على المنتخب المغربي في شهر مارس المقبل بأي طريقة كانت، وملعب تشاكر هو المكان المناسب لفك العقدة وإعادة القطار إلى سكته الصحيحة .