أعلن محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إن منتخب بلاده قد يلاقي نظيره التونسي وديا في فبراير المقبل، استعدادا لمباراته ضد المنتخب الوطني المغربي في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2012. وكشف روراوة في تصريح لقناة «نسمة» التونسية عن وجود مفاوضات مع الجامعة التونسية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول تفاصيل برمجة المباراة. وسبق للجامعة الملكية المغربية أن راسلت نظيرتها التونسية لبرمجة مباراة ودية في نفس التاريخ المقترح من قبل روراوة. وسيخوض المنتخب الجزائري مباراة ودية يوم 17 نونبر المقبل أمام منتخب اللوكسمبورغ. وفي سياق متصل، طلب المدرب الجزائري، عبد الحق بن شيخة من اتحاد بلاده نقل المباراة ضد المنتخب المغربي من ملعب 5 يوليوز بالجزائر العاصمة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، معللا طلبه بكون ملعب 5 يوليوز بات يشكل عقدة لمحاربي الصحراء. ونقلت جريدة «الشروق الجزائرية» عن عبد الحق شيخة، قوله إنه «من المفروض أن اللقاء القادم أمام المغرب سيقام بملعب البليدة، بما أن المنتخب بدأ التصفيات بنفس الملعب الذي فاز فيه بكل مباريات التصفيات الأخيرة لكأسي العالم وإفريقيا2010 ». وقالت الجريدة إن بن شيخة «لا يود المغامرة بالعودة إلى اللعب بالعاصمة، خاصة وأن المنتخب يمر بمرحلة صعبة، وهو في حاجة ماسة للفوز على المنتخب المغربي في شهر مارس المقبل بأي طريقة كانت، وملعب تشاكر هو المكان المناسب لفك العقدة، وإعادة القطار إلى سكته الصحيحة». وتكتسي هذه المباراة أهمية بالغة بالنسبة للمنتخبين المغربي والجزائري لتعزيز حظوظ التأهل إلى نهائيات كأس افريقيا 2012.