أكد مدرب منتخب الأرجنتين السابق، خوسيه بيكرمان، بأن الإتحاد الجزائري لكرة القدم دخل في مفاوضات معه للإشراف على تدريب منتخب "الخضر"، خلفا لرابح سعدان الذي قاده في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب الجزائري خرج من الدور الأول، بخسارتيه أمام سلوفينيا والولايات المتحدة بنتيجة واحدة 0-1، وتعادل سلبي مع إنجلترا. وقال بيركمان في تصريح لقناة الجزيرة الرياضية:"بالفعل، لقد تم الاتصال بي من قبل الإتحاد الجزائري الذي عرض عليّ مهمة الإشراف على المنتخب، سأفكر في الموضوع قبل إتخاذ القرار المناسب". لكن صحيفة "الهداف" الجزائرية المتخصصة استبعدت تعاقد الاتحاد الجزائري مع بيكرمان بسبب ديانته اليهودية وقالت عن بيكرمان " هذا المدرب ليس أرجنتينيا فقط بل يملك الجنسية الإسرائيلية وهو يهودي الديانة، ولذا فمن المستحيل أن تطأ قدماه الجزائر أو أن يفكر مسؤولو المنتخب الوطني استقدامه لقيادة الخضر" وكانت بعض المصادر كشفت بأن إسم المدرب الجديد سيكشف قبل منتصف يوليوز المقبل، حيث يكون محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، أكمل مفاوضاته مع بعض المدربين المتواجدين حاليا في جنوب إفريقيا، على أمل إقناعهم بالإشراف على الخضر في التصفيات المقبلة المؤهلة لكأس إفريقيا، مشيرة إلى أن المدرب الجديد قد يكون من أوروبا الشرقية أو أميركا الجنوبية، وأن روراوة يستبعد إمكانية التعاقد مع مدرب فرنسي. وكان بيكرمان مدربا لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم المانيا 2006، عندما خرج فريقه من الدور ربع النهائي على يد الدولة المضيفة بركلات الترجيح. وسبق لبيكرمان أن حقق نجاحات كبيرة مع منتخب الأرجنتين للشباب تحت "20 عاما"، وقاده إلى اللقب العالمي ثلاث مرات أعوام 1995 و1997 و2001.