نظم طلبة جامعة الحسن الأول بسطات يوم الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية سطات للتنديد بالأوضاع المزرية التي أصبح يعرفها قطاع النقل الحضري بالمدينة.وحسب البيان الاستنكاري، الذي حصلت «المساء» على نسخة منه، فإن هذه الوقفة جاءت بعد الحادث الذي كاد يودي بحياة العديد من الطلبة، نتيجة الحريق المهول الذي نشب وسط المدينة في إحدى الحافلات القادمة من جامعة الحسن الأول الأسبوع الماضي، والذي خلف استياء لدى الساكنة وذعرا كبيرا في صفوف الطلبة، خاصة أولئك الذين كانوا يستقلون الحافلة وقت وقوع الحادث. كما أضاف البيان أن طلبة جامعة الحسن الأول بسطات، يطالبون السلطات المحلية بفتح تحقيق شامل وفوري في الواقعة محملين المسؤولية كاملة للجهات المعنية، وكذا الشركة المعنية بالالتزام التام بمقتضيات بنود دفتر التحملات. واستنكر ممثل الطلبة صمت المسؤولين المحليين حيال مشكل النقل الحضري بالمدينة، في تصريح خص به جريدة «المساء»، محملا إياهم مسؤولية ما يعرفه هذا القطاع من تدهور وضعف ، منددا بلا مبلاة الشركة في الالتزام ببنود دفتر التحملات، الذي ينتج عنه تعريض أرواح المواطنين والطلبة، على السواء، للخطر، نتيجة استخدام الشركة أسطولا متآكلا لا يليق بمدينة في حجم مدينة سطات وتطلعاتها المستقبلية . وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية حضور العديد من طلبة جامعة الحسن الأول وبعض فعاليات المجتمع المدني وممثلي بعض الأحزاب السياسية والنقابية،مرددين شعارات تندد بالوضع الكارثي الذي أصبح يعرفه قطاع النقل بالمدينة.