عرف الحرم الجامعي بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات صبيحة يوم الثلاثاء 12 من أكتوبر الجاري، تنطيم وقفة تضامن مع عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود جراء عملية الاختطاف والتعذيب التي تعرض لها من لدن عصابة بوليزاريو، بعدما اختطف يوم 21 سبتمبر الماضي بينما كان متوجها إلى مقر إقامته المعتاد بمخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري.، حيث شارك في الوقفة التضامنية كل من رئاسة الجامعة وعمداء الكليات والأطر الإدارية وأساتدة الجامعة إضافة إلى الطلبة بما فيهم المنحدرين من الاقاليم الجنوبية للمملكة والطلبة الأجانب. وردد المشاركون في الوقفة عبارات الشجب والاستنكار أمام هذا التصرف الذي يفضح ألاعيب مرتزقة بوليزاريو ويبين بشكل جلي ان هده العصابة تسير عكس مجرى التاريخ وأنها استنفدت كل أوراقها الاحتياليةوالتلفيقية وافتضح امرها أمام الراي العام الدولي، بعدما فقد زعماؤها أعصابهم واعتقلوا مصطفى سلمى لا لشيء سوى أنه عبرعن رأيه بشأن المشروع، الذي تقدم به المغرب، لمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا. وكان مصطفى قال، أثناء زيارته إلى مدينة السمارة، في غشت الماضي، إنه “يعتبر المقترح المغربي أفضل فرصة لإنهاء مشكل الصحراء، وتخليص الصحراويين من أسوأ مخيمات في العالم”. وعبرالكثير من سكان المخيمات عبر الوقفات الاحتجاجية عن تاييدهم لرأي ولد سيدي مولود