أقدم أحد المواطنين على الانتحار بداية الأسبوع الحالي في مقر سكنه بحي الحسنية بالمحمدية. وحسب مصادر متطابقة، فإن الضحية (أ.م) البالغ من العمر 74 سنة، وهومتقاعد وأب لسبعة أبناء، أقدم على الانتحار برمي نفسه من الطابق الثالث لمقر سكنه. وحسب المصادر ذاتها، فإن أهل الضحية فوجئوا بحادث الانتحار. وانتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى مكان الحادث حيث تم إجراء المعاينة والبحث قبل أن يتقرر نقل جثمان الضحية إلى معهد الطب الشرعي في محاولة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وحول أسباب الحادث، أشارت مصادر «المساء» إلى أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية قد تكون الدافع وراء إقدامه على الانتحار. وقد فتحت أجهزة الأمن بالمحمدية تحقيقا في الموضوع. وعلاقة بالموضوع، أفادت مصادر أمنية أن شابة، لا يتجاوز عمرها 19 سنة، أقدمت على الانتحار بمقر سكنها بحي المسيرة الشعبي التابع لتراب مقاطعة سيدي عثمان. وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحية (ه.و) أقدمت على الانتحار عبر تناول مادة سامة نُقلت على إثرها إلى قسم المستعجلات حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. وقد تم فتح تحقيق في الحادث من طرف مصالح الشرطة القضائية المحلية.