شهدت مدينة الدارالبيضاء، في ظرف ال3 أيام التي سبقت عيد الفطر الماضي، 3 محاولات للانتحار، فشلت منها اثنتان، فيما نجح صاحب المحاولة الثالثة في وضع حد لحياته. فقد عثرت مصالح الوقاية المدنية يوم الثلاثاء المنصرم على جثة شخص يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، معلقة بواسطة حبل لُف حول عنقه، داخل أحد المباني المهجورة بملتقى شارعي أنفا ومولاي يوسف بمحاذاة فندق «ريفولي». وأكدت مصادر من الوقاية المدنية أنه تم إنقاذ حياة شابة تدعى (ف-د)، كانت قد ألقت بنفسها في اليوم نفسه (الثلاثاء) من الطابق الثالث لأحد المنازل بحي ليساسفة في محاولة يائسة للانتحار. وأوضحت ذات المصادر أن الضحية، البالغة من العمر 23 سنة، نقلت في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات قصد تلقي العلاج. كما شهد يوم الأحد قبل الماضي حادث إقدام شابة تدعى (س) وتبلغ من العمر 30 سنة، على محاولة انتحار عبر رمي نفسها من الطابق الثالث لأحد المنازل بحي سيدي معروف. وحسب مصادر من الوقاية المدنية، فإن الضحية نقلتها سيارة الإسعاف إلى أحد مستشفيات الدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابتها برضوض بمختلف أنحاء جسمها، قبل أن تضيف نفس المصادر أنه يرجح أن تكون الضحية مختلة عقليا.