1 - الجماع المؤلم: الأسباب العضوية لذلك : هناك في الحقيقة مجموعة كبيرة من المسببات العضوية لألم الجماع مثل : - التهابات المهبل. - التهابات أعضاء الحوض. - مرض بطان الرحم. - هبوط الرحم. - التهابات المثانة. - البواسير. - نقص الهرمونات (يحدث عند بلوغ سن اليأس أو بعد الولادة مباشرة، مما يؤدي لجفاف المهبل؛ بسبب نقص الإفراز الملين له؛ بسبب نقص هرمون الأستروجين). - وجود ندب مؤلمة بالعجان (يحدث أحيانا؛ بسبب عمل شق جراحي لمساعدة الولادة). الأعراض: - ألم عند الجماع إما يكون خارجيا (عند بدء الإيلاج)، أو داخليا (بعد الإيلاج التام). - برود جنسي أو ضعف الرغبة (بسبب الألم المرتبط بالجنس). - ضم الساقين، وقبض عضلات المهبل لا إراديا لمنع الإيلاج. - جفاف المهبل. العلاج : ستقوم الطبيبة بفحص الجهاز التناسلي، فإذا اتضح وجود التهابات أو عدوى مثلا، ستصف لك مضادات مناسبة للعدوى. . وفي حالة وجود غرز جراحية غير سليمة بعد الولادة؛ ستنصحك غالبا بالانتظار لمدة أسبوعين، ثم فك هذه الغرز وإصلاحها. أما في حالة عدم وجود سبب عضوي للحالة، فمن المفروض أن تحولك لطبيبة أخرى متخصصة في علاج المشاكل الجنسية؛ للكشف عن سبب المخاوف المرتبطة بالممارسة وعلاجها، إما بالعلاج النفسي، أو بالمهدئات، أو بالعقاقير المرخية للعضلات، أو بالنصح والإرشاد حول مفهوم الممارسة الجنسية. 2 - السيلان: يعد مرض السيلان أكثر الأمراض التناسلية شيوعا على مستوى العالم، ويسببه نوع من البكتيريا يسمى: نيسيريا جونورويا، ويصيب المرض كلا من الرجال والنساء. الأعراض : - ظهور إفراز مهبلي صديدي، أو ظهور إفراز صديدي من قناة مجرى البول يكون مصحوبا بألم وحرقان أثناء مرور البول. - قد تظهر منطقة الفرج (والعجان) كلها ملتهبة متقرحة، وقد يحدث التهاب بالمستقيم يسبب ألما أثناء مرور البراز. - التهاب بالحلق (في حالة انتقال العدوى من العضو التناسلي إلى الفم). - ألم بأسفل الظهر أو البطن مع ارتفاع بدرجة الحرارة. - عمى، في حالة عدوى العينين بالميكروب، وغالبا ما يحدث ذلك بسبب ملامسة العينين باليد الملوثة بالميكروب (هو نادر الحدوث). - قد يولد أبناء الأم المصابة بمشاكل خطيرة بالعينين؛ بسبب إصابتهم بالعدوى أثناء التوليد عبر قناة المهبل المصابة. العلاج: تشخيص مرض السيلان دون أعراض واضحة يعد مهمة صعبة، أما في حالة ظهور إفرازات سواء من المهبل، أو مجرى البول، أو المستقيم ؛ فيمكن أخذ عينة أو مسحة منها (كما يمكن عمل مسحة للزور)، وعمل مزرعة للكشف عن الميكروب. أما علاج السيلان، فيكون بالمضادات الحيوية، ولا يزال عقار البنسلين هو أفضل هذه المضادات، ويمكن إعطاء بنسلين ممتد المفعول، مما قد يتطلب إعطاء حقنة واحدة للمريضة، أما في حالة إن وجد مقاومة للميكروب ضد البنسلين فيمكن إعطاء بدائل أخرى. ويجب أن تظل المريضة تحت المتابعة، فيجب أن تفحص بعد العلاج بانتظام؛ لاستثناء وجود التهاب بالحوض أو عدوى بأحد الأعضاء، كما يجب أن يجرى لها مزرعة مرة أخرى؛ لاستثناء استمرار وجود العدوى. ونظرا لأن العدوى بالسيلان يمكن أن تخفي العدوى بأمراض أخرى منقولة بالجنس، وخاصة مرض الزهري، فإنه يجب كذلك إجراء اختبارات؛ لاستثناء وجود الزهري. 3 - مرض التهاب الحوض: هو عبارة عن حدوث التهاب بالجهاز التناسلي يبدأ بعدوى بكتيرية تصيب المهبل وعنق الرحم، ثم تصعد إلى الرحم، وقناة فالوب، والمبيضين. وتتفاوت أعراض هذه الحالة بدرجة كبيرة، فيمكن أن تظهر أعراض شديدة حادة مثل : ألم، أو مغص شديد متكرر بمنطقة الحوض، أو ألم أثناء التبول، ارتفاع درجة الحرارة، وغثيان، وإفراز مهبلي غير طبيعي. العلاج : في حالة الشكوى من أي ألم أو متاعب بالحوض خاصة، مع وجود إفراز مهبلي غير طبيعي، وخاصة في حالة استخدام لولب يجب استشارة الطبيبة، حيث يجب أن يعالج مرض التهاب الحوض في فترة مبكرة، أي قبل أن يصبح مزمنا، وذلك تجنبا لعواقبه الخطيرة مثل : العقم أو حدوث حمل خارج الرحم. ويعالج هذا المرض بالمضادات الحيوية لمدة معينة بناء على ما تراه الطبيبة، وقد يكون من الضروري عمل اختبار (مسحة باب)؛ لتحديد نوع الميكروب المسبب للعدوى، وفي الحالات المزمنة قد لا يجدي العلاج بالمضادات الحيوية للتخلص تماما من العدوى، وفي هذه الحالة قد ترى الطبيبة ضرورة عمل استئصال للرحم، بعد التأكد من التشخيص بعمل منظار للبطن. وفي جميع الأحوال يجب التوقف عن اللقاء الزوجي خلال فترة العلاج.