التهاب المهبل البكتيري ينتج غالبا عن نمو غير طبيعي لبكتيريا مسالمة وموجودة أصلا بشكل طبيعي في المهبل، وتتكاثر لتسبب الالتهاب بحدوث تغير في الوسط المهبلي، وتتسبب هذه البكتيريا في جعل السائل الأبيض الرقيق الموجود في المهبل سائلا غليظا مائلا إلى اللون الرمادي أو الأصفر. أسباب الالتهاب التهاب المهبل البكتيري تظهر في الحالات التالية: بعد الدورة الطمثية تتكرر بوجود نزيف بين الطموث حيث إن طبيعة الدم تغير من حموضة المهبل، ولذلك توجد هذه الإصابة لدى الفتيات والنساء اللواتي لا يمارسن العلاقة الزوجية، كما أنها تصيب المتزوجات أيضا. تتمثل أعراض الالتهاب المهبلي البكتيري في : - حكة بالأعضاء التناسلية - نزول إفرازات مهبلية رقيقة رمادية أو بيضاء اللون تلتصق بجدار المهبل -رائحة غير عادية وغير مستحبة تشبه رائحة السمك. - ألم في المهبل وأثناء الجماع(للمتزوجة) أما أسباب التهاب المهبلي البكتيري للفتاة العذراء فهي: -الإصابة بمرض السكري. -عدوى من الميكروبات مثل ميكروبات القولون -الإكثار من عمل غسيل مهبلي بغسول قلوي -مواد مهيجة للأغشية. -الأورام. -العلاج الإشعاعي. -بعض الأدوية. -تغيرات هرمونية. -قلة النظافة الشخصية. -دخول البراز إلى المهبل عن طريق ممر غير طبيعي بين الأمعاء والمهبل المضاعفات في حالة عدم العلاج مضاعفات التهاب المهبل البكتيري(في حالة عدم العلاج) تتمثل في: -التهاب الحوض -العقم -زيادة خطورة الولادة المبكرة بنسبة خمسة أضعاف -زيادة إمكانية التعرض للإسقاط. التشخيص يتم التشخيص بفحص المهبل بأخذ مسحة لإفرازات المهبل من فوهة المهبل(للعذراء أو المتزوجة) للفحص المجهري حيث يتضح بعدها أن هناك خلية من خلايا جدار المهبل محاطة بالبكتيريا. طرق العلاج إعطاء كريم أو جل (يوضع في المهبل) أو المضادات الحيوية عن طريق الفم أو موضعيا على شكل تحاميل في الشرج في حالة عدم فاعلية العلاج عن طريق الفم، لأن المذاد الحيوي قد لا يمتص أحيانا عن طريق المعدة بشكل كامل، فتنقص بالتالي قدرته على الشفاء.