ما هو غشاء البكارة ؟ غشاء البكارة هو غشاء رقيق مؤلف من أنسجة رقيقة يقع على فوهة المهبل يسدّ مدخل المهبل من الخارج، وليس في الداخل كما يظن البعض ، وفي منتصفه فتحة دائرية صغيرة يمر منها دم الحيض كل شهر. وهذا الغشاء حين يتمزق تسقط منه قطرات من الدم. وظيفة غشاء البكارة من الناحية الطبية، ليس لغشاء البكارة عند الأنثى أي أهمية فيزيولوجية أو بيولوجية، وليس هناك من ضرر على صحة الفتاة سواء وجد الغشاء أم لم يوجد أو إذا كانت فتحته دائرية متعرجة أو منتظمة . إن كل ما يهم الطبيب أن تكون هناك فتحة في غشاء البكارة تسمح بمرور دم الدورة الشهرية و الافرازات الرحمية إلى الخارج حتى لا تتجمع في حوض الفتاة وتسبب لها مشاكل صحية. وتتم إزالة الغشاء بحدوث الإيلاج، أي مع حدوث أول جماع جنسي. أنواع الغشاء غشاء البكارة ليس نوعا واحدا لدى جميع الفتيات، وإنما هو عدة أنواع، وليس هناك من غشاء يشبه غشاء آخر، فهو ذو أشكال يصعب تعدادها، ولكن عند 75% من البنات يأخذ الغشاء شكلا هلاليا ويسمى الغشاء الهلالي، أما بقية الفتيات فيكون الغشاء عندهن من حيث الشكل والثقوب الموجودة فيه مختلفاً اختلافا كليا. هناك الغشاء ذو الفتحة المتعرج ، حيث لا تكون الفتحة دائرية ومنتظمة وإنما متعرجة بحيث يحدث الاتصال الجنسي دون تمزق، خاصة إذا كان عضو الرجل أصغر قليلا من المعتاد . وهناك الغشاء ذو الفتحات الصغيرة المتعددة كالغربال الذي يتمزق بسهولة وبدون ألم. وهناك غشاء ذو فتحتين ( الغشاء المفصول ) أو بفتحة واحدة ولكنها صغيرة جدا. كما أنه في بعض الحالات النادرة تولد البنت بغشاء سميك يحتاج لعملية جراحية. هناك أيضا الغشاء المسدود : في حالات نادرة تولد البنت بغشاء بكارة سميك ومسدود بالكامل، أي بدون فتحة في وسطه لكي يخرج منها دم الحيض ، فتشعر الفتاة عند حلول موعد الحيض بالآم لا تطاق في أسفل البطن بسبب تجمع الدماء في المهبل مما يستدعي إجراء عملية جراحية لفتح ثغرة في الغشاء . هناك الغشاء المطاطي وهو غشاء طبيعي عادي ، يمتاز عن غيره بكثرة الشقوق الموجودة على حفافيه، ويسمى أيضا « الغشاء المشرشر» وله قدرة على التمدد والتوسع بدون أن يتمزق، من هنا كان تشبيهه بالمطاط. معلومات مهمة بعض الفتيات يولدن بدون غشاء على الإطلاق. إن غشاء البكارة موجود أيضاً عند الحيوانات ولكن وظيفته هي حماية الأعضاء التناسلية من أي تلوث خارجي قد يصيب المهبل. 20 % من الفتيات لا يشاهدن الدماء عند الممارسة الأولى ، لذلك لا يمكن الاعتماد على غشاء البكارة كدليل وحيد على العذرية. تزداد صلابة غشاء البكارة ويصبح أقل مرونة وأكثر صلابة مع تقدم السن.