رغم تحذير بعض الجهات الصينية من إستخدامغشاء البكارة الاصطناعي الصيني ورغم العواقب الاجتماعيةو الصحيةالتي يحذر منهاالخبراء فمازال هذا الغشاء المطاط يواصل إختراقه للأسواق المغربية ويحضى بإقبال كبير من طرف فتيات تحذوهن رغبة تصحيح خطأ أو أخطاء البارحة وإجتياز عقبة الدخلة بسلام. وإذا كان الإقبال على هذا المنتوج الصيني العجيب يعكس مدى قدسية غشاء البكارة داخل المجتمع المغربي فهو يسلط أيضا الضوء على ذكاء التاجر الصيني الذي إستطاع أن يتوغل داخل السوق المغربية وأن يفطن بسرعة لقيمة غشاء البكارة داخل المعتقدات و التقاليد المغربية. ولمواجهة السرعة التي ينتشر بها غشاء البكارة الصيني داخل الأسواق المغربية أقدم بعض الشبان المغاربة على إنشاء مجموعة على موقع الفيس بوك تحت عنوان "لا لغشاء البكارة الاصطناعي الصيني بالمغرب". ومن خلال هذا العنوان يتضح بأن للمشرفين على هذه المجموعة موقف سلبي منالغشاء الصيني الذي بلغ ثمنه هذه الأيام 300 درهم في درب غلف. ولعل هذا هو السبب الذي دفعهم إلى إتخاذ موقع الفيس بوك كقناة من أجل توعية الفتيات بتجنب شراءهذا الغشاء. أثناء تصفحي لمشاركات أعضاء هذه المجموعة أثار إنتباهي تعليق أحد الأعضاء والذي جاء كالتالي: ′′العقليات هي التي يجب تغييرها و ليس هذه الصناعة رجال متخلفون لا يعرفون عن الزواج سوى ليلة الدخلة التي بدورها لا يعرفون عنها سوى الغشاء مما يجعل حياتهم مجرد لعبة انتهت كل مراحلها المهمة و المزيد المزيد.′′ لا شك أن غشاء البكارة الصيني هو مجرد حل ترقيعي أو بالأحرى تلك الشجرة التي تغطي غابة تتشابك داخل أدغالها مختلف صور الإنحلال الأخلاقي مع تعصب شديد لتقاليد إجتماعية تختزل كينونة المرأة في غشاء نسيجي. http://www.aboutfacebook24.blogspot.com/