رشق نحو 50 من الناشطين الإسرائيليين اليمينيين ملصقاً للرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأحذية والبيض أول أمس الاثنين استنكاراً للضغوط التي يمارسها من أجل الحصول على تجميد جديد للتوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أمس الثلاثاء أن المتظاهرين تجمعوا أمام سفارة أمريكا في تل أبيب، مرددين هتافات معادية لأوباما وحاملين لافتات كتب عليها «أمريكا يجب تجميد أوباما الآن» أو «كفوا عن الضغط». وتمارس ضغوط أمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لكي يصدر قراراً جديداً بتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، بعد انتهاء التجميد الجزئي الأول لمدة عشرة أشهر في 26 شتنبر الماضي. وعرض نتانياهو تمديد التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية مقابل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل «دولة يهودية»، غير أن السلطة الفلسطينية سارعت إلى رفض هذا العرض جملة وتفصيلاً.