ذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن مذكرات رسمية تاريخية كشفت عن أن وحدة الاستخبارات البريطانية «إم أي 6» كانت تتجسس على الولاياتالمتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. وقد عملت وحدة الاستخبارات للتجسس على وحدة تحكم في نيويورك بين الحربين العالميتين لجمع معلومات حول الاختراعات الأمريكية لمواد الحرب والحرب الكيميائية وتطوير الطائرات. كما طورت الاستخبارات البريطانية شبكة لمراقبة المتطرفين الشيوعيين والإيرلنديين والهنود، وقد قال أول رئيس لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، إدغار هوفر، في نهاية الحرب إن الإنجليز استطاعوا مراقبة أنشطة المتطرفين في الولاياتالمتحدة، على الأقل في نيويورك، أكثر من حكومة الولاياتالمتحدة نفسها.