اقترحت شركة «ستاريو» على مستخدميها تقديم منحة تعمم عليهم خلال شهر شتنبر من أجل التخفيف من حدة التوتر بعد تعليق إضرابهم عن العمل بجهة الرباطوسلا. واستغرق اجتماع جمع مسؤولي ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير بممثلين عن عمال النقل الحضري وممثلين عن شركة «ستاريو»، أول أمس، حوالي ثلاث ساعات، تم الاتفاق خلاله على تكوين لجان من أجل النظر في قيمة المنحة التي ستخصص للمستخدمين. وبخصوص الزيادة في أجور المستخدمين أكد محمد الشرقاوي بوساعيد، الكاتب العام لنقابة عمال النقل الحضري، أن إدارة «ستاريو» بالمغرب لا تملك هذا القرار بل يعود إلى إدارتها في فرنسا. وأكد بوساعيد، في تصريح ل«المساء» أن عملية ضبط الوقت أصبحت سارية المفعول، لأن العمال سيعملون فقط ثماني ساعات ابتداء من الساعة الخامسة صباحا إلى حدود الواحدة بعد الزوال، ويكون التخليف ليستمر العمل إلى التاسعة مساء، وأن أي عمل بعد التاسعة يتطلب أن يتلقى عنه المستخدم تعويضا عن الساعات الإضافية طبقا لقانون الشغل. وكان المستخدمون قد خاضوا إضرابا عن العمل بكل من الرباطوسلا بصفة تلقائية نظرا للوضعية المزرية التي يعيشها المستخدمون ولعدم وجود وقت محدد للعمل، وهو ما جعل ظاهرة النقل السري تبرز بقوة في العاصمة وضواحيها. يذكر أن لقاء سبق أن عقد بين ممثلي المستخدمين وشركة «ستاريو» يوم ال 21 من الشهر الماضي قدمت خلاله وعود من أجل الوصول إلى اتفاق بهدف تسوية مطالب المستخدمين في أقرب وقت، غير أن تأجيل البت فيها عجل بالإضراب عن العمل.