كشفت شركة «ماروك ميتري» عن الأرقام المتعلقة بنسب المتابعة المتعلقة بشهر يوليوز، وأفرزت النتائج استمرار احتكار الإنتاجات المغربية للمراتب الأولى وتراجع الإنتاجات الغربية والعربية والمدبلجة إلى المراتب الأخيرة. وفي هذا السياق، احتلت سلسلة «حديدان» للمرة الرابعة،المرتبة الأولى في «طوب تين» الخاص بالقناة الثانية بعدما تابع السلسلة 3ملايين و384 ألف مشاهد، وتلاها المسلسل المكسيكي «ديابلو»، في الوقت الذي احتلت فيه سهرات «استوديو دوزيم»، المعادة، الرتبة الثالثة، وعادت الرتبة الرابعة لبرنامج «الخيط الأبيض» بمليوني و107 آلاف مشاهد، ونال المنتوج المغربي الرتبتين الخامسة والسادسة ممثلا في الفيلمين التلفزيونيين المعادين «نافح العطسة» و«خيوط العنكبوت». وحافظ برنامج»لالة لعروسة» على المرتبة الأولى في تصنيف» توب تين» المتعلق بالقناة الأولى من خلال البرايم الثاني(الجمعة 2 يوليوز) من البرنامج، واستطاعت الحلقة، حسب التقرير الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، أن تستقطب حوالي3 ملايين و873 ألف مشاهد، متبوعة بيوميات البرنامج التي جلبت حوالي مليوني مشاهد و402 ألف مشاهد، وعادت الرتبة الثالثة للسلسلة المغربية المعادة «من دار لدار» واحتل المسلسل المغربي» ثوريا» الرتبة الرابعة، وتلت القائمة أفلام «le colier de coquillage وفيلم «سادة الجبل» و«منديل صفية»، و«خويا طارق» و«الورطة»... و أكد التقرير أن عدد المشاهدين الذين تابعوا وسائل الإعلام المغربية في شهر يوليوز، وصل في المعدل إلى مليونين و270 ألف مشاهد في الثانية طوال اليوم، وتمثل فئة خمس سنوات وما فوق نسبة 11 في المائة، ووصل معدل المغاربة الذين تابعوا وسائل الإعلام ما بين الثامنة مساء و50 دقيقة والعاشرة مساء ونصف، أربعة ملايين و484 ألف مشاهد، تمثل فئة خمس سنوات وما فوق حوالي 20 في المائة. وبلغت نسبة مشاهدة القنوات الوطنية( القناة الأولى، دوزيم، المغربية) في اليوم كله، حوالي 36,5 في المائة، وتتطور النسبة لتصل إلى 41،8 في المائة في الفترة المسائية. وحققت دوزيم حصة مشاهدة اليوم كله، حيث بلغت 20،9 في المائة، في حين حصلت القناة الأولى على حصة مشاهدة وصلت إلى 13،1 في المائة، واحتلت قناة «المغربية» الرتبة الثالثة من حيث حصة المشاهدة اليومية بنسبة بلغت 2 ونصف في المائة، وترتفع حصة مشاهدة القناة الأولى ما بين الثامنة و50 دقيقة ليلا والعاشرة والنصف مساء إلى 18،6 في المائة، وتضاءلت حصة مشاهدة الثانية إلى 19،9 في المائة، وارتفعت حصة قناة «المغربية» إلى 3،3 في المائة. وما يلاحظ في الأرقام هو استمرار غياب البرامج الثقافية والمجتمعية والسياسية عن المراتب الأولى، كما ساهمت الإنتاجات المعادة في الرفع من نسبة المتابعة، ومنحت الأرقام إشارة خفية هي أن الرهان على المنتوج المغربي يبقى رهانا ناجحا وقادرا على الرفع من نسب المتابعة.