تصدرت السلسلة الكوميدية "دار الورثة"، لمخرجها هشام الجباري، التي تبثها القناة الأولى عند موعد الإفطار، نسب المشاهدة في التلفزيون المغربي خلال هذا الشهر، خاصة عند موعد الذروة.وسجلت الأولى ما يقارب 4 ملايين متفرج، بما يعادل 40 في المائة من إجمالي المشاهدين المغاربة، الذين انخرطوا في عملية القياس، حسب ما أبرزته أرقام مؤسسة "ماروك ميتري"، المتخصصة في قياس نسب المشاهدة. وتلا سلسلة "دار الورثة" في القناة الأولى، العمل الكوميدي الآخر "الكيشي"، الذي يجسد دور بطولته الفكاهي محمد الخياري، بينما حل برنامج "مداولة"، لمعدته ومقدمته القاضية رشيدة أحفوظ، ثالثا. وفي القناة الثانية دوزيم، احتل مسلسل "بنت بلادي"، الذي يجسد أدوار بطولته خديجة أسد وعزيز سعد الله، صدارة المشاهدة، بحوالي 3 ملايين و800 ألف متفرج، متبوعا بالسلسلة الكوميدية "نسيب الحاج عزوز"، لمخرجها حسن غنجة، وتشخيص سعيد الناصري، حلت سلسلة "ولد مو"، من بطولة عبد الله فركوس، في المرتبة الثالثة. وتصدرت فقرة "كاميرا النجوم"، على القناة الثانية أيضا، البرامج القصيرة (كبسولات)، متقدمة على "مرحبا بيك في دارك"، ثم سلسلة "دابا تزيان". وحازت "كاميرا غسان" صدارة القناة الأولى، متبوعة ب"الكيشي"، ثم فقرة "ضحك لوالا". وتتميز النتائج، التي رصدتها مؤسسة "ماروك ميتري" خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح و15 رمضان (22 غشت الماضي و5 شتنبر الجاري)، بتقدم ملحوظ للإنتاجات الوطنية، إذ تصدرت الترتيب العشري للقنوات الوطنية، باستثناء المسلسل المكسيكي المدبلج بالدارجة "أنَّا"، الذي حل سابعا في القناة الثانية. وعلى مستوى توزيع المواعيد اليومية القارة، احتلت فترة "الذروة"، الممتدة بين السابعة وعشر دقائق، والتاسعة وعشر دقائق مساء، صدارة الترتيب، بنسبة فاقت 55 في المائة، متبوعة بالفترة ما بين التاسعة وعشر دقائق مساء، إلى منتصف الليل، بنسبة 45 في المائة، فيما جاءت الفترة ما بين العاشرة صباحا والسابعة وعشر دقائق ثالثة بنسبة 43 في المائة. وتراجعت المدة الزمنية الإجمالية اليومية لمشاهدة القنوات المغربية خلال رمضان الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، التي بلغت 4 ساعات و8 دقائق، مقابل 3 ساعات و54 دقيقة، كمعدل يومي للمتابعة لدى الجمهور الذي يتجاوز عمره 5 سنوات. وعلى المستوى العام للقنوات، تفوقت قناة "عين السبع" على نظيرتها في "دار البريهي" للسنة الثانية على التوالي، إذ سجلت "دوزيم" ما مجموعه 34 في المائة، خلال موعد الذروة، مقابل 21.5 في المائة بالنسبة ل"الأولى".