تمكنت عناصر الصقور بأمن ابن امسيك من وضع حد لعصابة زرعت الرعب وسط تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء وزوار السوق، بعد أن ألقت القبض على زعيم الشبكة الإجرامية، المتكونة من أربعة أشخاص، الذي يدعى (ي.ق) البالغ من العمر 23 سنة، وهو حديث الخروج من السجن، ومن ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات بالعنف. ويأتي توقيف المتهم المذكور بعدما تعرض أحد التجار بشارع 10 مارس لسرقة مبلغ مالي منه (800 درهم)، فاستنجد التاجر بعناصر الصقور، التي ترصدت للعصابة أمام السوق، حيث عاد أفراد العصابة للتربص من جديد بضحية آخر. لكن بمجرد مشاهدتهم فرقة الصقور، لاذ أفراد الشبكة بالفرار والاختفاء وسط أزقة حي لالة مريم، غير أن أفراد «الصقور» تمكنوا بعد مطاردات «هوليودية» وسط الأزقة من توقيف زعيم العصابة. وعثرت عناصر الصقور في جيب المتهم على ثلاثة هواتف نقالة من نوع ممتاز وسكين. وتمت إحالة المتهم على عناصر الضابطة القضائية بالقسم القضائي الثالث، حيث تم إخضاعه للبحث والتحقيق. وقد حاول زعيم الشبكة تمويه عناصر القسم القضائي وإعطاءهم اسما آخر، لكن حنكة رئيس الفرقة ومساعده أجبرت المتهم على الإدلاء باسمه الحقيقي. وقد اعترف المتهم بأنه كون رفقة زملائه عصابة إجرامية، وكانوا يتربصون بتجار سوق الجملة وزوار السوق والفتيات وسلبهم ما بحوزتهم، بعد تهديدهم بواسطة السلاح الأبيض. كما أدلى زعيم الشبكة لعناصر القسم القضائي بأسماء باقي زملائه، و اعترف بقيامه في نفس اليوم رفقة أفراد العصابة بأزيد من ثلاث عمليات سرقة، وكذا عمليات سرقة بالعنف والخطف والنشل. وعند استكمال التحقيق، أحالت الشرطة القضائية لأمن ابن امسيك سيدي عثمان يوم الجمعة المنصرم زعيم الشبكة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهم تعدد السرقات بالعنف وكذا السرقات بالنشل مع حالة العود والمشاركة وانتحال اسم، فيما سجلت مذكرة بحث في حق شركائه، في انتظار إحالة زعيم الشبكة على قاضي التحقيق بنفس المحكمة.