الباباي فاكهة استوائية غلافها ذو لون أخضر ولبها أصفر ومذاقها بين المانجو والشام قد يصل طولها إلى 40 سم موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية. زراعتها منتشرة اليوم في جميع المناطق الاستوائية تقريبا وغير الاستوائية، أما في المغرب فتزرع في منطقة شتوكة آيت باها. قيمتها الغذائية عالية وممتازة، فهي تحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم المهم للوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومادة الكاروتين وفيتامين ( ج ) حتى بنسبة أعلى من بعض الحوامض، وهو مهم للوقاية من بعض أنواع السرطان، كما أن الباباي تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية أهمها البيكتين المهمة لحركة الأمعاء والوقاية من بعض الأمراض المزمنة. وتحتوي الباباي على مادة تساعد على الهضم وطرد الغازات، لذا ينصح بتعويد الأطفال والكبار على تناول الباباي، خاصة وأنها أرخص من العديد من الفواكه الاستوائية، ولكنها أفضل من الناحية الغذائية ويمكن تناول الباباي كفاكهة طازجة أو على شكل عصير إذا كانت مكتملة النضج. وتحتوي الباباي على 89 % من وزنها ماء و7.6 % مواد سكرية وتعطي حوالي 33 كالوري . الباباي غنية بالفيتامينات وفيتامين ب1 وب6 والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والريبو فلافين مع نسبة عالية من أنزيمات الهضم فهي غنية بمركبات فعالة جدا ضد الأكسدة والشيخوخة وهي كذلك غنية بالألياف، مما يجعلها صالحة لمرضى القولون، كما تستخدمها بعض النساء لمعالجة البشرة وإعطائها النعومة اللازمة من خلال تحضير أقنعة. عند شرائها يتعين اختيار الفاكهة التي نصفها يكون أصفر والتي لا يوجد بها تشققات أو تلف على قشرتها ويجب أن يكون الباباي صلبا غير لين. والفاكهة الخضراء بحاجة إلى أن تصبح طازجة، وبالتالي تحتاج إلى فترة أطول لكي تنضج ويكون طعمها قليل الحلاوة، وتُستخدم في الطبخ في بعض الدول. أما الفاكهة الناضجة جداً فهي لا تصلح للتناول لأنها تصبح لزجة لينة وطعمها غير مستساغ لدى البعض ويمكن أن تستخدم في إعداد العصائر الطازجة. الباباي المتماسكة غير اللينة يمكن أن تحفظ في الجو الاعتيادي لمدة 3 إلى 5 أيام، أما إذا أريد حفظ الباباي لفترة أطول فيمكن وضعها في كيس بلاستيكي وتوضع في الثلاجة لمدة لا تزيد عن أسبوعين.