جوز الهند أو الكوك بالدارجة المغربية ثمرة استوائية موطنها الأصلي اندونيسيا، وهي ثمرة لأحد أنواع النخيل، لها قشرة صلبة وبداخلها سائل ذو مذاق لذيذ، يستخرج منها زيت جوز الهند الصلب في درجة حرارة المنزل وليس سائلا كباقي الزيوت النباتية الأخرى يستعمل لأغراض غذائية وتجميلية. أما الفاكهة نفسها فتتميز بأنها غنية جدا بمخزونها الطاقي عكس باقي الفواكه، كل 100غرام يعطي 353 كالوري وهي نسبة جد مهمة ونادرا ما نجدها في الفواكه، وأغلب هذا المخزون الطاقي تمنح الدهون، ذلك أن نسبتها مهمة أيضا وتشكل المكونات المكونة للثمرة أعلى من تلك الموجودة في فاكهة الأفوكا، كما أنها دهون مشبعة وهو أمر نادرا ما نجده في الدهون النباتية، أما البروتينات والسكريات فنسبتهما ضئيلة كما تحتوي على نسبة مهمة من الألياف الغذائية تغطي حاجيات الجسم بشكل مهم تتعدى نسبتها 9 بالمائة. أما الفيتامينات نجد الفيتامين باء هو المسيطر أما الفيتامين ه فنسبته قليلة شأنه شأن البروفيتامين (أ). وبالمقابل يضم جوز الهند نسبة مهمة ومنوعة من الأملاح المعدنية تساهم في تلبية حاجيات الجسم حتى السائل الموجود بداخل الحبة غني بالبوتاسيوم والفسفور. تستعمل هذه الفاكهة عندنا بالخصوص في إعداد مختلف الحلويات باستعمال الكوك المجفف أما الطري منه فله رائحة زكية نادرا ما نجده يدخل بيوتنا لندرته وبالنظر إلى خصائصه لا يجب تفويت فرصة شرائه متى توفرت السبل باختيار الحبة الثقيلة والتأكد من احتوائها على السائل في داخلها، وعند حفظه يجب وضعه في مكان بعيد عن الرطوبة.