توثق الصورة للزيارة التاريخية التي قام بها الملك الراحل الحسن الثاني للولايات المتحدةالأمريكية، إذ استقبل رئيس أمريكا, الراحل جون فيتزجيرالد كيندي, في الخامس والعشرين من شهر مارس من سنة 1963 الراحلين الحسن الثاني ومولاي عبد الله في واشنطن. وتبرز الصورة، التي التقطتها عدسة محمد المرادجي الاستقبال الشعبي الذي خص به سكان نيويورك الملك الراحل بمناسبة زيارته الرسمية لأمريكا، وفي سنة 1967 سيعود الحسن الثاني إلى أمريكا في زيارة رسمية زار فيها قبر الرئيس المغتال كينيدي. وبعد اثنتين وثلاثين سنة, أي في 1995، سيعود الملك الراحل الحسن الثاني إلى أمريكا في زيارة تاريخية، وهي الزيارة التي عرف فيها بمرض الملك، وحظي باستقبال رسمي من طرف الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وألقى خطابا بالبيت الأبيض. بعد زيارته لواشنطن، اتجه الحسن الثاني في ال 26 من شهر يونيو من سنة 1963 إلى فرنسا ورافقه الجنرال المدبوح، واستقبل من طرف الرئيس الفرنسي شارل دوغول استقبالا كبيرا، وتشاء الصدف أن يعود الملك الراحل إلى الجمهورية الفرنسية في سنة 1999، ويخصه الرئيس الفرنسي جاك شيراك باحتفال كبير وخصص للراحل استعراض عسكري ضخم، وأعلن عن وفاته بعد أيام فقط من زيارته لفرنسا.