استقال عبد الهادي إصلاح من عضويتي لجنتي القوانين والأنظمة التابعة للجامعة وللمجموعة الوطنية للهواة. وعزا إصلاح استقالته في اتصال اجرته معه»المساء» إلى أسباب شخصية مشيرا إلى أنه ظل يعمل في إطار اللجنتين منذ حوالي أربع سنوات. وقال إصلاح إن استقالته لا علاقة لها بالنقاش الذي دار بخصوص ملف شباب هوارة والوداد، مؤكدا لأنه لازال مقتنعا بالقرار الذي اتخذه وفق ما تنص عليه قوانين الفيفا. وكانت اللجنة الموسعة قد ناقشت في اجتماعها الأخير القرارات الأخيرة الصادرة عن لجنة القوانين والأنظمة التابعة للجامعة والتصريحات التي أدلى بها إصلاح لقناة»الرياضية» في شأن ملف هوارة. في موضوع آخر انسحب العربي بن الشيخ الكاتب العام لجامعة كرة القدم من أشغال الاجتماع الذي عقدته لجنة موسعة أول أمس الأربعاء بمقر الجامعة تحضيرا للاجتماع المنتظر أن يعقده المكتب الجامعي الأسبوع المقبل وضمت اللجنة كلا من أوزال والصويري والعوفير وقداري وبن الصغير والعموري. ووفقا لمصادر حضرت الاجتماع فإن بن الشيخ انسحب بسبب ما اعتبره محاولة لتقليص صلاحيات الكاتب العام بعد العرض الذي قدمه مكتب للدراسات حول إعادة هيكلة الجامعة. ورأى بن الشيخ بحسب المصادر نفسها أن إعادة الهيكلة تستهدف الكتابة العامة للجامعة، معتبرا أنه كان من المفروض قبل أن يقدم مكتب الدراسات العرض أمام اللجنة أن يتم إطلاعه عليه، لا أن يجد نفسه آخر من يعلم. وحاول الأعضاء الحاضرون إقناع بن الشيخ بالبقاء، بيد أنه أصر على الانسحاب، قبل أن يبادر بعض الأعضاء بالاتصال به بعد نهاية الاجتماع، مخبرين إياه بأنهم بدورهم غير متفقين على عدد من النقاط التي تقدم بها مكتب الدراسات بخصوص إعادة هيكلة الجامعة. وحاولت «المساء» الاتصال بالعربي بن الشيخ لأخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أن هاتفه النقال لم يكن يرد. من ناحية ثانية قدم لينو باكو عرضا أمام الحاضرين بخصوص الطريقة العلمية التي يجب أن يتم بها التواصل داخل الجامعة. وجاء هذا العرض في أفق تعاقد محتمل مع الشركة التي يملكها باكو الذي يعمل أيضا محللا بالقناة الثانية، بخصوص التواصل داخل الجامعة. وكانت مجموعة من الأطراف انتقدت غياب التواصل داخل جامعة الكرة، داعية إلى ضرورة إعادة النظر في هذا الجانب. وهو الأمر الذي ازداد الإلحاح عليه بعد التعاقد مع المدرب الفرنسي روجي لومير، الذي طلب بدوره من الجامعة أن تلتفت إلى هذه النقطة ليتجنب خلافات محتملة مع الصحفيين المغاربة. من ناحية ثانية دعا المتحدث ذاته الجامعة إلى تغيير شعارها، حتى يواكب المستجدات ويقدم صورة أخرى عن عمل الجامعة.