تعقد المجموعة الوطنية للهواة اجتماعا وصفته مصادر مطلعة ب«الحاسم»، لتحديد مستقبل بطولة الهواة. وأوضحت المصادر ذاتها في اتصالات أجرتها مع «المساء»، أن مجموعة من النقط ستتم مناقشتها، مؤكدة أنه سيتم مناقشة مصير البطولة التي انطلقت الأسبوع الماضي خاصة أن تشكيل الأشطر الأربعة لم يتم خلاله إشراك جميع أعضاء مكتب مجموعة الهواة. وأبرزت أن البطولة انطلاقت دون معرفة نظام الصعود والنزول، وإن كان مصدر مسؤول اشار إلى أن نظام الصعود تم الحسم فيه من خلال إجراء مباراتين نصف نهائيتين بين الفرق الأربعة التي ستحتل المراتب الأولى عن كل مجموعة، ومباراة للترتيب لتحديد هوية الفريق الثالث. وسيكون الدعم المادي من بين أبرز النقط التي ستناقش، إذ تطالب الفرق بالزيادة في سقف الدعم المخصص للفرق، علما أن مجموعة الهواة كانت تلقت وعودا من جامعة الكرة بالزيادة في الدعم المالي. إلى ذلك سيناقش الاجتماع مطالب عدد من الفرق بالتحقيق في ماوصف بأنه تلاعب في نتائج البطولة الموسم الماضي، وهي المطالب التي أعلن عنها أعضاء من مكتب المجموعة بينهم حسن فزواطي الكاتب العام، الذي طالب بفتح تحقيق بخصوص ما اعتبره تلاعبا في النتائج أضر بمصالح مجموعة من الفرق. وبالإضافة إلى ذلك ستتداول مجموعة الهواة في أمر رئاسة اللجنة التأديبية سيما بعد وفاة رئيسها الحبيب الزمراني، كما ستناقش استقالتي حسن فزواطي والحسين بنعويس، سيما أن عددا من الفرق والأعضاء رفضت استقالة هذين العضوين بما فيها رئيس مجموعة الهواة على حد قول مصادر «المساء». في سياق متصل قال حسن مرزاق عضو مجموعة الهواة، إن هذا الاجتماع سيكون مهما إذ سيمكن من وضع النقط على الحروف في مجموعة من القضايا التي تشغل بال مجموعة الهواة. واوضح في اتصال أجراه مع «المساء»، ان عددا من الفرق أبدت عدم رضاها على الإعلان عن انطلاقة البطولة بشكل متسرع، مشيرا إلى أن إمكانية تقديمه لاستقالته واردة، إذا لم يصل الاجتماع إلى حلول بالنسبة للنقط المطروحة للنقاش. وكانت مجموعة الهواة أثارت جدلا كبيرا بخصوص النظام الذي ستجرى به البطولة، قبل ان يحسم المكتب الجامعي في الأمر من خلال بطولة بأربعة أشطر يتشكل كل شطر منها من 12 فريقا، علما أن فرقا أخرى كانت دعت إلى أن يضم كل شطر 14 فريقا.