توصلت أندية الهواة بجميع مستحقاتها التي كانت عالقة بذمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمقدرة ب 400 مليون سنتيم المتبقية من منحة الموسم الماضي من ضمنها مصاريف التحكيم وبذلك يكون المكتب الجامعي قد أوفى بوعوده اتجاه الهواة، بحيث تسلمت أندية الدرجة الأولى حصتها البالغة ثلاثة ملايين سنتيم فيما كان نصيب فرق القسم الوطني الثاني مليوني سنتيم وهكذا يكون إجمالي المستحقات بالنسبة لأندية القسم الأول 147 مليون سنتيم وأندية الدرجة الثانية 112 مليون سنتيم بينما قدرت حصة الحكام ب 141 مليون سنتيم وبالتالي تكون الجامعة قد استكملت أداء جميع مستحقات الهواة عن السنة الماضية. وقالت مصادر مطلعة إن صفقة الألبسة التي فتحت الجامعة مناقصة بشأنها قد رست على ثلاث شركات من أصل سبعة إثنتين من مدينة الدارالبيضاء وواحدة من العاصمة الرباط، حيث خصص المكتب الجامعي 250 مليون سنتيم كغلاف مالي خاص لشراء هذه الألبسة (بذل رياضية وأقمصة وأحذية وكرات من النوع الجيد). وأضافت ذات المصادر أن إعطاء الإشارة لهذه الشركات لن يتم إلا باتفاق جميع الأطراف بما فيهم المجموعة الوطنية للهواة التي يبقى بيدها قرار التعاقد مع الشركات. ومن جانب آخر من المنتظر أن تعقد مجموعة الهواة في غضون الأيام القليلة القادمة اجتماعا تنسيقيا من أجل إعداد جدول أعمال يتضمن نقطتين محوريتين الأولى تخص قيمة الدعم المالي للأندية خلال الموسم الرياضي الحالي بالنظر الى المصاريف الزائدة التي أفرزها التقسيم الجديد لبطولتي القسم الأول والثاني هواة والنقطة الثانية متعلقة بنظام الصعود والنزول الذي مازال يشكل بؤرة تؤثر بين مجموعة الهواة والجامعة وهددت العديد من الأندية بمقاطعة البطولة بسبب، وفي هذا الصدد أكد حسن الفزواطي كاتب عام المجموعة الوطنية في تصريح ل العلم للهواة إن المشاورات بين مجموعة الهواة والجامعة تسير وفق المطلوب سيما أن هذه الأخيرة أوفت بوعدها وسددت جميع المستحقات العالقة بذمتها مضيفا نأمل في الاجتماع القادم الذي سيجمعنا برئيس الجامعة أن نخرج بنتائج تخدم مصالح أندية الهواة باعتبارها قاعدة أساسية للنهوض بكرة القدم الوطنية وقال نضع ثقتنا كاملة في المكتب الجامعي الذي يرأسه السيد علي الفاسي الفهري الذي جاء بعقلية احترافية تتماشى والرسالة الملكية.