فشل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أول أمس، في عقد أول اجتماع له بعد فشل المؤتمر الثامن منتصف الشهر الجاري. وعلمت «المساء» أن حبيب المالكي، عضو المكتب السياسي، هو الذي أخذ المبادرة للاتصال بالأعضاء الآخرين لعقد الاجتماع، إلا أن وجود كل من فتح الله ولعلو وعبد الواحد الراضي خارج المغرب، وعدم توصل بعض أعضاء المكتب السياسي، منهم لطيفة الجبابدي وبن الطالب، بالدعوة، أدى إلى إلغاء عقد الاجتماع. وإلى حد الساعة، لم يتم تحديد موعد آخر للقاء، علما بأن المكتب السياسي لم يتفق بعد على منسق لاجتماعاته في ظل «القيادة الجماعية». وفي سياق متصل، أكد محمد الخصاصي، رئيس المؤتمر الثامن، ل«المساء» أن الرئاسة ستعقد لقاءات مع المكتب السياسي لمناقشة ترتيبات عقد الشوط الثاني من المؤتمر، إلا أنه أضاف، بخصوص الجهود المبذولة لكسر الجمود الذي يعرفه الحزب: «إلى حد الآن ليس هناك أي جديد». وبدا محمد اليازغي، الكاتب الأول المستقيل، كأنه غير معني باجتماعات المكتب السياسي، حيث يستعد يوم الجمعة المقبل للتوجه إلى العاصمة اليونانية أثينا لحضور مؤتمر الأممية الاشتراكية، رفقة كل من نزهة الشقروني والحسان بوقنطار.