أعلنت اتصالات المغرب وميديتيل ووانا اليوم عن تأسيس الجمعية المغربية لمهنيي الاتصالات لتصبح أول هيئة تمثيلية لقطاع الاتصالات. وأفاد الطيب بلكاهية، الكاتب العام للجمعية، بأن الجمعية لا تهدف تحقيق الأرباح وستمثل المغرب بالخارج في الأنشطة الخاصة بقطاع الاتصالات، التي يغطي أعضاؤها حوالي 80 في المائة من السوق المغربية، وستكون بعيدة عن المنافسة التجارية التي تجمع الفاعلين الثلاثة، حيث ستشكل الجمعية، يضيف بلكاهية، فضاء لدراسة القضايا الخاصة بالقطاع مع الانفتاح على مختلف المتدخلين الاقتصاديين خاصة بعد أن تضاعفت نسبة التغطية الهاتفية 12 مرة خلال عشر سنوات. ولم يخف عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب ورئيس لجنة إدارة الجمعية، أنه ستتم دراسة المشاريع بشكل مشترك وتكريس الحياد التكنولوجي والتفكير في إرساء نظم جديدة لنظام الضريبة. وعن علاقة الجمعية بالوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، أوضح أحيزون أن الجمعية ستكون بمثابة هيئة تحترم قواعد المنافسة والحفاظ على مصالح الزبناء بعيدا عن الهيمنة وفرض النفوذ. من جانبه صرح محمد المنجرة، الرئيس المدير العام لميديتلكوم، بأن الجمعية ستكون الناطق الرسمي لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة في الخارج، وستعمل على دراسة آليات التشريع والتقنين الخاصة بالقطاع من أجل تطويره. ولم يكشف المنجرة عن حجم ميزانية إطلاق الجمعية، ولم ينف في المقابل استعداد الهيئة للتعاون مع مختلف الفرقاء الراغبين في الاستثمار الحاصلين على رخصة الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات. وحول الدينامية التي يعرفها المغرب في مجال التقنيات الحديثة للاتصالات، أكد كريم زاز المدير العام لوانا، أنه قد تمت مضاعفة رقم التعاملات في القطاع أربع مرات بين 1998 و2007، وأضاف أن الجمعية ستعمل على صياغة خلايا للتفكير في القضايا الاقتصادية والمتعلقة بالتنمية التي تهم المغرب.