بمبادرة من الفاعلة الجمعوية البلجيكية من أصل مغربي فوزية عكاشة، العضو الشرفي في الهيئة الدولية ل«منتدى بويبلان للثقافة والتنمبة والإبداع في تازة»، وسفيرة الأعمال الإنسانية للجمعية الفرنسية «حدهوم» في بلجيكا، ينظم في فضاء «كاتدرائية القلب المقدس» في مدينة الدارالبيضاء المعرض الفني الوطني الخيري لصالح «المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين»، من 25 إلى 27 يونيو 2010، بمساهمة أكثر من خمسين فنانا تشكيليا مرموقين من المغرب وخارجه. وسينطلق حفل افتتاح هذا المعرض الفني الوطني مساء يوم الجمعة 25 يونيو 2010، ابتداء من الساعة السادسة مساء، حيث سيقوم بتنشيط حفل الافتتاح كل من الفنانة والممثلة المقتدرة فاطمة وشاي والفنان الكوميدي المتألق عزام بهلول. وسيحضر الحفل كذلك العديد من عشاق الفن وثلة من الوجوه البارزة في الحياة الثقافية والفنية والفكرية والإعلامية والاقتصادية والسياسية المغربية. والجدير بالذكر أن هذه التظاهرة الفنية الوطنية والإنسانية الكبرى قد تحققت بفضل دعم العديد من الجهات والمؤسسات والجمعيات من داخل المغرب وخارجه، وعلى رأسها المجلس الجهوي لمدينة الدارالبيضاء الوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج -جمعية «بصمات الشاوية ورديغة للفنون التشكيلية» «فضاء الفن 2 مارس في الدارالبيضاء» «مؤسسة أومبير ميديا سيرفيس Empire média services المغربية»-شركة «إيسداطا ES DATA» للأمن الخاص «مؤسسة «IPN» المغربية «مؤسسة «GSI immobilier البلجيكية» «مؤسسة «GSI Logistics» البلجيكية «مؤسسة Euro musique» البلجيكية. كما أن هناك العديد من الجهات والجمعيات والمؤسسات المتعاونة في إنجاز هذه التظاهرة الوطنية والإنسانية المتميزة، وعلى رأسها عمالة إقليمتازة «منتدى بويبلان للثقافة والتنمبة والإبداع في تازة» مجلس النواب المغربي المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في تازة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في الدارالبيضاء الكبرى –«الائتلاف المغربي للثقافة والفنون» سفارة المملكة المغربية في بلجيكا. تقول فوزية عكاشة إنها لا تستفيد من أي منحة، لذلك تكون مظطرة لجمع التبرعات أو تنظيم تظاهرات لتمويل مشاريعها الإنسانية والتضامنية، وتركز هذه المشاريع على التطبيب الصحي والتعليم، وتشتغل بحيوية في منطقة تازة، مع انفتاح على باقي ربوع المملكة. وتعتبر عكاشة فاعلة جمعوية في بلجيكا يستهدف نشاطها المهاجرين الذين تتسم وضعيتهم بالهشاشة والحالات الإنسانية التي تعيش الفقر أو المعاناة الجسدية والإعاقة. وفي هذا الإطار يأتي دعمها للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، بعدما عاشت عن قرب مع مجموعة من الأطفال في هذه المؤسسة وتحدثت معهم، لتوجه نداءها عبر «فايس بوك» للفنانين التشكيليين بأن يفتحوا قلوبهم لهذه الفئة، مع افتراض أن طفلا من صلبهم مصاب بعاهة العمى، كيف يمكن أن تكون ردود فعلهم تجاه معاناته؟ وكيف يمكن تربيته؟ وكيف يمكن إعداده للاحتكاك مع العالم والوسط الاجتماعي؟ وبهذه الكيفية الصادقة، استطاعت فوزية عكاشة أن تكسب انخراط العديد من