بلغ سعر القمح الطري مع بداية موسم الحصاد 295 درهما للقنطار، فيما وصل سعر القمح الصلب إلى أكثر من 350 درهما. ويتعدى سعر تسويق القمح اللين، كما أوضح ذلك أحد المهنيين، السعر المرجعي الذي حددته الحكومة في 280 درهما برسم الموسم الفلاحي 2010-2011، علما أن ذلك السعر حدد في السنة الفارطة في حدود 270 درهما. و كان المهنيون عبروا حين الإعلان عن السعر المرجعي عن أنه يستجيب لانتظاراتهم، خاصة أنه تمت المحافظة على نفس منحة التخزين التي اعتمدت في السنة الفارطة. و أشار أحد المهنيين إلى أن سعر 295 درهما للقنطار الواحد الذي يباع به القمح الطري مع بداية الحصاد، مجز بالنسبة للمزارعين، كما كان في السنة الفارطة، التي حرصت خلالها وزارة الفلاحة و الصيد البحري على الإعلان عن الأسعار في أماكن التجميع. وتوقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن يبلغ محصول الحبوب في الموسم الحالي 80 مليون قنطار، مقابل 102 مليون قنطار في الموسم الماضي. ويأتي اعتماد السعر المرجعي الجديد من قبل السلطات العمومية من أجل السماح بتسويق القمح الطري، الذي يرتقب أن يصل في الموسم الحالي إلى 38 مليون قنطار. وفي سبيل التشجيع على تدخل الفاعلين في تجميع الحبوب، قررت الحكومة تخصيص منحة عن التخزين حددت قيمتها في درهمين عن كل قنطار وعن كل 15 يوما بالنسبة لكل المشتريات من القمح الطري المصرح بها من قبل مؤسسات التخزين والتعاونيات قبل 30 شتنبر 2010. يشار إلى أنه في سبيل حماية الإنتاح المحلي، عمدت السلطات العمومية إلى رفع الرسوم الجمركية على واردات الحبوب اعتبارا من فاتح يونيو الجاري، حيث وصلت إلى 135 في المائة بالنسبة للقمح الطري و170 في المائة للقمح الصلب.