شغلت فتحية بنيس، منصب مديرة المكتب المغربي للسياحة. ولجت السياحة عبر بوابة البورصة والأبناك، قبل أن يعينها الملك محمد السادس مديرة للمكتب الوطني للسياحة، إلى جانب كونها تشغل منصب نائبة رئيس جمعية «دابا». في المجال السياحي، الصعب –في رأي من تمرسوا على أجواء المال والأعمال- تتداخل المعطيات المعرفية والاقتصادية والجمالية والجمالية، وهو ما يفسر الاهتمام الخاص الذي تبديه فتحية بنيس بالجمال والبشرة في لقاءاتها الإعلامية أو الاقتصادية. يقول مصدر مقرب من بنيس إن مديرة المكتب الوطني للسياحة سابقا تحرص على شكل الماكياج وتناغمه مع اللباس، في علاقة مع الحدث التي تحضره، إلى الدرجة التي يكلفها الأمر العديد من الساعات، كي تظهر بمظهر «نجمة» الحدث الذي تحضره أو تحاضر فيه... ويضيف المصدر أن فتحية بنيس تحرص، كذلك، على متابعة آخر صيحات «الموضة» العالمية، وهي المتابعة التي يكون من نتائجها الظهور كل مرة ب«لوك» جديد ومختلف عن المرات السابقة والتردد على دور «الموضة» في العواصم العالمية. اهتمام -في رأي المصدر- سيتكرس مع زحف السنين، لتجري فتحية بنيس عملية تجميل، قال المصدر إنها متعلقة بشد الخدود والأنف والفم، وهذا ما تشير إليه بوضوح الصور الحديثة لفتحية بنيس، التي تختلف بشكل كبير عن الصورة والهيأة التي عهدها فيها مقربوها... من جهة أخرى، وجبت الإشارة إلى أن فتحية بنيس سبق أن حصلت على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية ودكتواره في العلاقات الاقتصادية الدولية، مرت بتجربة كمديرة مساعدة في بنك المغرب، ما بين سنتي 1984 و1998، قبل أن تُعيَّن مديرة عامة للبورصة والقيم. وفي سنة 2005، عينت فتحية بنيس، مديرة ل«ماروك لير»، وهي هيأة الإيداع المركزي للأوراق المالية في المغرب. تعد فتحية بنيس عضوا مؤسسا لجمعية النساء المقاولات ورئيسة جمعية «منبر المرأة»، إلى جانب انتمائها إلى المجلس الإداري للعديد من الإدارات...