تصدر المنتخب الوطني لكرة القدم ترتيب المجموعة الثامنة بست نقاط عقب فوزه أول أمس السبت بنواكشوط على منتخب موريتانيا بأربعة أهداف لواحد في إطار الدور الأول للتصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، علما أن المنتخب الإثيوبي استضاف أمس الأحد بأديس أبابا المنتخب الرواندي. وأحرز أهداف المنتخب الوطني كل من طارق السكتيوي(د8) وعبد السلام بنجلون(د36) و يوسف السفري(د59) والحسين خرجة(د81). ولم يجد المنتخب الوطني أي عناء في هزم المنتخب الموريتاني، وبدا منذ بداية اللقاء أن الفوارق بين المنتخبين كبيرة. واضطر الناخب الوطني جمال فتحي إلى إحداث مجموعة من التغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة، فقد فرضت عليه إصابة المدافع الأيسر بدر القادوري تعويضه بلاعب الوداد الرياضي يونس منقاري، قبل أن يجد نفسه ملزما بإجراء تغيير اضطراري في الدقيقة 21 بعد إصابة طارق السكتيوي في الكاحل، فدفع بلاعب ليفربول نبيل الزهر، الذي بالغ في كثير من لحظات المباراة في اللعب الفردي وفوت على العناصر الوطنية فرصة الزيادة في غلتها من الأهداف. وسهل الهدف الذي أحرزه طارق السكتيوي مهمة العناصر الوطنية التي بسطت سيطرتها على مجريات المباراة. ووصف الناخب الوطني جمال فتحي الفوز الذي حققته العناصر الوطنية بأنه مهم، وسيساهم في تعبيد طريق المنتخب إلى الدور الثاني. وقال في ندوة صحفية عقب المباراة إن المنتخب الوطني نجح في التغلب على الغيابات التي عرفته تشكيلته، معتبرا الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون جزءا من كرة القدم، وأن المزج بين اللاعبين المحليين والأولمبيين ولاعبي الخبرة في المنتخب ساهم في التغلب على هذه الطوارئ. إلى ذلك قال جمال فتحي إن الفوز الذي حققه المنتخب الوطني بأربعة أهداف لواحد لم يتأت لأن المنافس ضعيف ولكن لأن المنتخب الوطني قوي، مبرزا أن العناصر الوطنية ستحاول الاستمرار بنفس الإيقاع في المباريات المقبلة. وبخصوص المباراة المقبلة أمام رواندا قال الناخب الوطني إن المنتخب الوطني سيسعى إلى تحقيق الفوز خلالها. من جانبه قال ألان روبير موزيس مدرب المنتخب الموريتاني، إن الهزيمة التي تلقاها منتخبه أمام المغرب تبقى عادية، سيما أن الفوارق بين المنتخبين كبيرة في كافة النواحي، وأن المنتخب المغربي قوي.