لم يكن الاحتفال الرسمي الذي حظي به المشاركون في قافلة جمعية مدينتنا من أجل مغربية الصحراء، يومي الجمعة والسبت الماضيين، مرضيا للمشاركين، الذين تم الحجز لهم داخل فندق منعزل يوجد بالجماعة القروية فم الواد وعلى بعد 22 كلم من مدينة العيون وساكنتها المستهدفة أصلا بزيارة الحب والإخاء، ونددوا بوجبات الأكل المقدمة لهم والمبيت. كما لم يستسغ بعضهم الحفل الرسمي الذي أعد لهم صباح يوم السبت بقصر المؤتمرات، حيث غاب رئيس بلدية العيون وفعاليات المجتمع المدني والسياسي بالمدينة، كما ندد بعضهم بما قاله مندوب الشباب والرياضة بالعيون لوالي الجهة خلال الحفل، في دردشة خفيفة مع مسؤول بالولاية ، حيث أكد له أن المدينة على موعد نهاية الأسبوع المقبل مع نشاط رياضي من الحجم الكبير لبطلة رياضية سابقة، و(أحسن من هذا النشاط). وحملوا المندوب غياب الجمهور بالحجم الذي كان متوقعا، والنقص في العتاد الخاص باللقاء الرسمي الذي دار بملعب الشيخ لغضف بين قدماء مولودية وجدة وشباب المحمدية الذي انتهى لصالح الفضاليين، متسائلين عن سبب عدم تنظيم حفل لتكريم المشاركين بعد نهاية اللقاء.. وغياب عدة فعاليات إضافة إلى لاعبي شباب المسيرة . في حين كان الملعب غاصا بعناصر الأمن الوطني. كما سجل الحاضرون تخلف وزير الشباب والرياضة، الذي كان قد أعطى وعدا بالحضور عند انطلاقة القافلة واستقبالها عند العودة وهو ما أقلق المشاركين باعتبار حساسية ملف القافلة. كما عانى سائقو الحافلات الثلاث، من صعوبة الطرق وضيق بعضها، إذ كاد أربعة منظمين أن يتعرضوا إلى حادث . وتوقفت القافلة صباح الأحد الماضي بمنطقة (طاح) حيث قرأ المشاركون الفاتحة ترحما على الراحل الملك الحسن الثاني، وتوجهت بعدها إلى مدينة أكادير من أجل المبيت، وانطلقت يوم أول أمس الإثنين رحلة العودة إلى الديار، لتتوصل الجمعية المنظمة بنداء من مسؤولي مدينة سطات الذين تنكروا لها في البداية، من أجل التوقف بكولف المدينة، حيث كان المشاركون على موعد مع حفل باهت برئاسة والي الجهة، اتضح للجميع أنه أعد له متأخرا وسط تشنجات داخلية لذر الرماد، وادعى الكاتب العام أن فاكس الجمعية يتحدث عن استقبال خلال عودة القافلة، وخرج المشاركون، الذين كانوا ينتظرون اعتذار المسؤولين المحليين، مستائين من رداءة الاستقبال. لتصل القافلة في حدود الثامنة ليلا إلى مقر عمالة المحمدية لتوديع النسور الخضر الوجديين.