انطلقت صباح أول أمس الخميس، قافلة الرياضيين من أجل مغربية الصحراء، التي تنظمها جمعية «مدينتنا» بشراكة مع المغربية للألعاب الرياضية. وتميزت الانطلاقة بإقامة حفل رسمي، بساحة المسيرة الخضراء بالمحمدية، التي حج إليها جمهور غفير ، وحضرها أيضا عامل عمالة المحمدية ورئيس المجلس البلدي، وفعاليات جمعوية ورياضية. وتوقفت القافلة في مدينة برشيد ، حيث خصصت لها سلطات المدينة استقبالا رسميا، لتتواصل الرحلة بعد ذلك اتجاه مدينة سطات ، حيث توقفت القافلة لاصطحاب وفد رياضي وإعلامي يمثل عاصمة الشاوية. وفي مدينة مراكش ، انضم للقافلة التويمي، اللاعب الدولي السابق في فريق المولودية الوجدية ، المقيم حاليا بعاصمة النخيل. وأصر سكان شيشاوة ، تتقدمهم سلطات المدينة المحلية والمنتخبة، علي تخصيص استقبال رسمي متميز للمشاركين في القافلة. وكان طارق القباج ، عمدة مدينة أكادير، أول المستقبلين للقافلة لدى وصولها عاصمة سوس، حيث شهد قصر البلدية احتفالات كبيرة، تميزت بعروض فنية قدمتها مجموعات فلكلورية. كما تناول العمدة طارق القباج، كلمة رحب فيها بالحضور، منوها بالمبادرة ، ومتمنا الوعي الكبير الذي عبر عنه الرياضيون المشاركون في القافلة، ليتسلم بعد ذلك العمدة شهادة تقديرية من يد حمو عنان ، اللاعب السابق في صفوف اتحاد المحمدية ، الذي يعتبر أكبر المشاركين سنا (85سنة) في القافلة ، على أن أصغر مشارك هو محسن قصوم (البالغ من العمر 25 سنة)، ابن الأخ محمد قصوم، رئيس جماعة سيدي موسى بن علي بعمالة المحمدية. واستأنفت القافلة رحلتها ، أمس بمدينة أكادير لتتوقف في مدينة تزنيت ، وبعد مغادرتها لمدينة كلميم ، توقفت بطانطان، حيث قامت جمعية قدماء لاعبي نهضة طانطان ، بتكريم أحمد فرس ، رئيس الجمعية المنظمة للقافلة، وذلك في حفل بهيج ، حضرته فعاليات من مختلف المجالات بمدينة طانطان. وبعد التوقف في منطقة الطّاح، حيث أخذت صور تذكارية للمشاركين ، في النقطة التي عرفت رفع العلم المغربي ، لأول مرة، بعد استرجاع الصحراء المغربية. واختتمت رحلتها بالوصول الى مدينة العيون ليلا، على أن يعرفه يومه السبت تسطير عدة أنشطة سنعود إلى تفاصيلها لاحقا.