جالت قافلة الرياضيين من أجل مغربية الصحراء، صباح أمس الخميس، شوارع مدينة الزهور، معلنة عن بداية رحلة خمسة أيام في اتجاه مدينة العيون. أزيد من 150 مشاركا من الرياضيين والإعلاميين والجمعويين والفنانين اتحدوا في الزي والهدف الرياضي والوطني، تَحدّوا الشيخوخة والمرض ومشاغلهم اليومية، وقرروا رفع شعار العودة من أجل الحنين، لوحوا بأياديهم للفضاليين الذين استحسنوا الفكرة ، قبل أن تعرج بهم الحافلات الثلاث في اتجاه مدينة برشيد، التي أصر عاملها على ضرورة توقف القافلة من أجل تحية وتكريم المشاركين من طرف ساكنة المدينة. وكانت الجمعية المنظمة «مدينتنا»عقدت، مساء أول أمس الأربعاء، ندوة صحفية بنادي اليخت للإعلان عن برنامج القافلة، وجعلتها مناسبة للكشف عن الوجوه الرياضية الوطنية التي أبدعت في الملاعب الرياضية المحلية والدولية، وعلى صعيد ناديي شباب واتحاد المحمدية ومولودية وجدة. وترأس الندوة كل من أحمد فرس، رئيس الجمعية، وعبد العزيز بلبودالي، الكاتب العام للجمعية، ويونس مشرافي، المدير العام للشركة المغربية للألعاب والرياضات التي يرأس مجلسها الإداري وزير الشباب والرياضة الحالي. ومن المنتظر أن تصاحب القافلة عدة مفاجآت خصوصا أن مسؤولين بعدة مدن ستزورها القافلة(سطات، مراكش، كلميم، طانطان، شيشاوة، تيزنيت...)، أصروا على توقف القافلة ومنحهم فرصة الاحتفاء بطاقمها. كما أكد أحد أعضاء الجامعة الملكية للدراجات، الذي يشارك في القافلة، أن ثلاثة أندية للدراجات ستكون في استقبال القافلة بمدخل مدينة العيون. وينتظر أن يلتحق بالقافلة مشاركون قرروا تحمل مصاريف النقل عبر وسائل مختلفة، كما ينتظر أن يلحق بالقافلة يوم المباراة الرسمية التي ستدور بين قدماء شباب المحمدية ومولودية وجدة كل من سعيد بنمنصور، رئيس جمعية صداقة ورياضة، وعزيز بودربالة وصلاح الدين بصير، حيث سيستقلون الطائرة، إضافة إلى بعض أعضاء الجمعية المنظمة الذين تعذر عليهم خوض الرحلة منذ البداية.