تخلف مسؤولو مدينة سطات والمشرفون على نادي النهضة، أول أمس الخميس، عن موعدهم لاستقبال قافلة الرياضيين من أجل مغربية الصحراء التي عبرت شوارع المدينة في اتجاه مدينة آكادير، أول مرحلة مدرجة من برنامج القافلة المتجهة نحو مدينة العيون. وأكد أحد أعضاء جمعية «مدينتنا» أن ممثلين عن النادي أصروا على أن تتوقف القافلة بسطات من أجل الاحتفاء بالمشاركين وكذا التحاق مجموعة من اللاعبين والإعلاميين بركب القافلة، إلا أن القافلة ولجت الشارع الرئيسي للمدينة دون أدنى اهتمام من السلطات المحلية والجهوية والمنتخبين والفعاليات الرياضية بالمدينة، فباستثناء لاعبين من قدماء النهضة وهم أحمد العلوي وحسن الخضيري فإن القافلة وجدت صعوبة حتى في عبور شوارع المدينة المزدحمة في غياب عناصر شرطة المرور، الذين حلوا بالقرب منها ورحلوا قبل أن تخرج القافلة عن المدار الحضري للمدينة. وكانت القافلة، التي انطلقت من مدينة المحمدية، توقفت بمدينة برشيد، حيث حظي المشاركون باحتفاء رسمي من طرف عامل عمالة برشيد ورئيس بلديتها، كما حظيت باستقبال مسؤولين بمدينتي شيشاوة وأكادير. وينتظر أن تكون القافلة استأنفت مسيرتها، أمس الجمعة، في اتجاه مدينة طانطان حيث تنتظرها فعاليات رياضية من أجل الاحتفاء باللاعب الدولي أحمد فرس من طرف قدماء لاعبي نهضة طانطان، وعلمت «المساء» أن الطانطانيين كانوا برمجوا في وقت سابق تكريم الأسطورة فرس، لكن تنظيم القافلة يسر عليهم لقاء النجم الخالد ومعه نجوم أخرى سطعت محليا ودوليا.. كما ينتظر أن تزور القافلة مدن كلميم وتيزنيت قبل الوصول إلى مدينة العيون، حيث سيعرف ملعب لغضف، اليوم السبت، حفلا كرويا إحياء لذكرى المباراة الخالدة التي دارت بين قدماء شباب المحمدية ومولودية وجدة. وقد عاش المشاركون، الذين وزعوا على ثلاث حافلات مكيفة، يوما حافلا، تميز بالإقبال المكثف للشبان والأطفال والكبار الذين حجوا لمحادثة نجوم الأمس وأخذ صور معهم، كما عاشت الحافلة رقم ثلاثة، والتي يوجد داخلها كل ممثلي وسائل الإعلام ساعات من التنشيط والدعابة والفكاهة مع الفنان والرياضي البيضاوي الذي حمل مكرفون الحافلة وحول بوصلة كل الركاب لمناقشة مواضيع مختلفة والاستماع إلى مستملحاته، وكان البيضاوي موضوع رهان بين سائق الحافلات الثلاث الذين رغبوا في مصاحبتهم لهم، لكن الرهان عاد لسائق الحافة رقم ثلاثة التي حظيت كذلك بالطبيب المتطوع بوكوس طبيب شباب المحمدية.