ارتفع عدد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير بجهة تادلة أزيلال إلى 33 حالة، بعدما سجلت أولى الحالات، الأسبوع الماضي، بأزيلال، وحالة جديدة هذا الأسبوع. وتنتشر أغلب الحالات المسجلة في إقليمبني ملال (31 حالة)، ما يعني انتقالها إلى المناطق الجبلية، خاصة مع التغير المناخي، بعد التساقطات الأخيرة. وقالت مصادر مطلعة إن 7 حالات جديدة انضافت إلى 26، وهي الحصيلة المسجلة، منذ اكتشاف أول حالة بالجهة، منها 3 في قطاع التعليم العمومي. ويتعلق الأمر بكل من (ه.س) 8 سنوات بمدرسة النهضة، و(ب.ع.غ) 8 سنوات أيضا، بمدرسة النور، و(ح.م) 17 سنة بالثانوية التأهيلية النور ببني ملال، وحالة (أ.م) 29 سنة، في معهد للهندسة المعمارية من بمنطقة آيت عزي بأفورار، التابعة لإقليم أزيلال، و(ق.ح) 22 سنة، بحي الأدارسة، و(ك.ح) 53 سنة، بقطاع المياه والغابات بمحيط مدينة بني ملال، و(ف.ز) 51 سنة، بالمدينة القديمة بحي الشهداء، التي انتقلت إلى منطقة سيدي بوزيد بالجديدة في عطلة العيد، بعدما تعذر على الجهات المعنية الاتصال بها في مقر سكناها. ولاحظت مصادر "المغربية" أن انتشار المرض بدأ يطال مجموع مناطق الإقليم، بكل من القصيبة، وسوق السبت، ودار ولد زيدوح، وفم العنصر، وتادلة، ومدينة بني ملال، مع تسجيل حالتين لأول مرة بأزيلال، الأولى بثانوية، والثانية لمواطن يتحدر من منطقة آيت إعزى بأفورار، التابعة لإقليم أزيلال، ويدرس في معهد ببني ملال، ما يعني انتقال مرض "إتش 1 إن1" إلى المناطق الجبلية. وذكرت أن أغلب الحالات سجلت بإقليمبني ملال، أكثرها في صفوف التلاميذ، خاصة بالقطاع العمومي، باستثناء 6 حالات في القطاع الخاص، مع ملاحظة أن المرض يصيب مختلف الأعمار. وأكدت المصادر أن مخزون الأدوية، إلى حدود 25 نونبر الجاري، يقدر بحوالي 6889 علبة من فئة 10 أقراص من دواء "تاميفلو"، و12340 قناع (ف ف ب 2)، و10800 قناع خاص بالجراحة. وذكرت أن الإصابات جميعها لا تدعو للقلق، واتخذت جميع الإجراءات الاحترازية، لمراقبة المرض وتتبع حالة المرضى المصابين بأفلونزا الخنازير في بيوتهم، دون أن يكون لذلك أي تأثير على وضعهم الصحي.