تباينت آراء العديد من الكاتبات العربيات المشاركات في ندوة "الحرية في الأدب النسائي"، المنظمة، أخيرا، بالعاصمة الليبية طرابلس، حول إمكانية الحديث اليوم عن أدب "نسائي" عربي أم لافمنهن من رفضت التصنيف والتمييز بين الأدب الذي يكتبه الرجل، والأدب الذي تكتبه المرأة، على أساس الجنس، وطالبن النقاد بتجاوز المفاهيم التي أصبحت متجاوزة في الغرب، والنظر في أدبهن على اعتبار أنه أدب إنساني، لكن هناك من الكاتبات من ما زلن متشبثات بهذا التصنيف لاعتبار الحواجز بين النساء والرجال في المجتمعات العربية الأبيسية ما زالت قائمة. هذه آراء بعض الكاتبات العربيات المشتغلات على أجناس مختلفة، أبرزها السرد الروائي والقصصي، يكشفن عن حاجة ماسة إلى نقد حقيقي لما يكتبنه، ويدعين النقاد العرب إلى تغيير أدوات اشتغالهن، وإلى اعتماد مناهج بديلة تنظر في أدبية العمل وليس في جنسه.