استفاق سكان دوار سكورة بسيدي بوعثمان، يوم الأربعاء المنصرم، على وقع جريمة قتل بشعة أقدم عليها شخص يبلغ من العمر 45 سنة، عندما استغل نوم زوجته، وسدد لها ضربات مميتة في الرأس بواسطة حجر كبير لفظت على إثره أنفاسها الأخيرة، وتركها مضرجة في دمائها، وأخذ رضيعها، ورمي به في بئر يوجد بالدوار. وتمكنت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، بعد توصلها بخبر وقوع الجريمة البشعة من إيقاف المتهم، واقتياده إلى مخفر الدرك الملكي لإخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق معه في ظروف وملابسات الجريمة المزدوجة، التي أقدم عليها، بناء على تعليمات الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش. ورجحت بعض المصادر، أسباب الجريمة المرتكبة، التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي بقلعة السراغنة إلى الخلافات الزوجية، التي اندلعت بين الزوجين، خصوصا بعدما أصبح الزوج يشك في تصرفات زوجته، وفي أنها تخونه عبر علاقة غير شرعية، وازدادت شكوك الزوج، بعد وضع زوجته مولودها الأول. ومن المنتظر أن تجري، اليوم الجمعة، أطوار إعادة تمثيل الجريمة البشعة، التي ذهبت ضحيتها زوجة المتهم ورضيعها، قبل إحالته في حالة اعتقال، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش.