علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، بفرار مروج مخدرات من مقر الدائرة الأمنية الأولى في مدينة شفشاون، وهو مصفد اليدين، أثناء نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، جراء جروح وإصابات لحقته أثناء عملية إيقافه، ليلة الأحد الماضي. وخلف حادث فرار المتهم بالاتجار في المخدرات، المسمى (م.ش)، والبالغ من العمر 31 سنة، الذي يعد من أكبر مروجي المخدرات في المنطقة، من مقر الدائرة الأمنية الأولى، استنفارا وحصارا أمنيين، بغية إعادة إيقافه. وأكدت المصادر ذاتها أن فرار المتهم أحيط بسرية تامة من طرف المسؤولين الأمنيين في شفشاون، رغبة في عدم نشر خبر فرار تاجر المخدرات، الذي يعتبر من ذوي السوابق القضائية، والصادرة في حقه مذكرة بحث وطنية. وتمكنت مصالح الشرطة القضائية في شفشاون من إيقاف (م.ش)، نهاية الأسبوع الماضي، بناء على شكايات من مواطنين مودعة في مقر الدائرة الأمنية الأولى، تعتبره أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة، الذي انتشرت بضاعته في جميع أحيائها. وإلى غاية صباح أمس الثلاثاء، لم تتمكن مصالح الأمن من إعادة إيقاف السجين الفار، الذي يبدو أنه توجه إلى وجهة مجهولة.