أكد إريك لوفور، الرئيس المدير العام ل "بروميوم"، المختصة في عرض الآليات المعتمدة في أوراش البناء، والطرق، والأشغال العمومية والصناعة والطاقة والمعادن والمقالع، أن تطور السوق المغربية، والمنافسة، سيجعلان من الشراكة بين فرع "برينجر" و"ساندفيك"، عاملا في توفير التجهيزات لتكريس نمو الفاعلين.إريك لوفور الرئيس المدير العام لمجموعة بروميوم (خاص) وأضاف لوفور، في لقاء صحفي نظم بالدارالبيضاء، أخيرا، بمناسبة توقيع عقد الشراكة بين الطرفين، أن مجموعة "بروميوم" حققت برسم سنة 2008، رقم أعمال بلغ مليارا و48 مليون درهم، مضيفا أن الفروع الخمسة المشكلة للمجموعة، عرفت نموا على مستوى أنشطتها المرتبطة بالقطاعات المذكورة. وأبرز لوفور أن "بروميوم" تسعى باستمرار للحفاظ على مكانتها داخل السوق المغربية، كشريك وفاعل مرجعي، قادر على تقديم الحلول المناسبة، ضمانا للاستثمار الناجع والأمثل للزبناء، إضافة إلى عرض متنوع يستجيب للحاجيات المختلفة. وأفاد لوفور أن مجموعة "بروميوم" الموجودة في المغرب، منذ سنة 1999، التي استطاعت السنة الماضية أن تحتل المرتبة الثامنة، ضمن 500 مقاولة، الأكثر أداء وفعالية بالمغرب، تنهج باستمرار سياسة القرب، من خلال فروعها التي ستتعزز بفرعين جديدين في كل من وجدة، ومراكش، قريبا. ومن جانبه، تطرق علي العلمي، المدير العام مؤسسة "برينجر" فرع مجموعة "بروميوم"، إلى هيكلة هذه المؤسسة ومجال حضورها في الأوراش الكبرى للبناء والأشغال العمومية والمعادن، موضحا أن انخراط "ساندفيك" عبر تمثيلها الحصري من قبل "برنجر" بالمغرب، يأتي في سياق التطورات الكبرى التي تشهدها عدد من القطاعات، والتي ستعرف نموا مضطردا في أفق 2012. ويتعلق الأمر بقطاع السياحة، في إطار برنامج "المخطط الأزرق"، والبرنامج التنموي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، إضافة إلى مخططات البنيات التحتية المرتبطة بالطرق السيارة، والطرق، والموانئ، والسدود، والسكن الاجتماعي. أما ستيف لوماس، مسؤول ب "ساندفيك"، فتمحورت مداخلته، حول تقديم عرض حول مجموعته، التي حققت رقم أعمال بلغ 93 مليار درهم برسم 2008، موضحا أن تجربتها التي تمتد 150 سنة، واستثماراتها الكبيرة في مجالات البحث والتنمية، التي تهم قطاعات من قبيل الأجهزة الطبية الدقيقة، والآلات المعتمدة في الأشغال العمومية والأوراش الكبرى، والطيران، وغير ذلك، أهلتها لاحتلال مكانة مرجعية عالميا، موضحا أن كل خبرة الهولدينغ سيجري تقديمها لشريكها بالمغرب، لتكون رهن إشارة المهتمين بمجالات المعادن، والأشغال العمومية، والطرق، وغيرها.